إقامة صلاة الجمعة بإمامة الشيخ حسن ياسر الغزي في جامع جنات النعيم

أقيمت صلاة الجمعة العبادية بإمامة فضيلة الشيخ حسن ياسر الغزي (حفظه الله)، بجامع جنات النعيم في كربلاء المقدسة / المركز.

واستهل الشيخ خطبته المباركة بعد الحمد والثناء لله سبحانه وتعالى والصلاة على الرسول الكريم صل الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.

وافتتح خطبته المباركة بقول الله عز وجل… بسم الله الرحمن الرحيم (قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا) (مريم30)

وبدأ الشيخ بالقول: اسعد الله ايامكم احبتي بذكرى فخر المخدرات وسيدة العفاف زينب بنت امير المؤمنين عليهما السلام ، وبهذه المناسبة الذي اقترن بذكرى ولادتها ( يوم العفاف )، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف والى مرجعيتنا المباركة والى جميع المؤمنين والمؤمنات.

وبدأ الشيخ بالشرح عن موضوع ( قوة الشخصية المؤمنة ) و لابد أن نعي أن هناك تحديات تعصف بالمجتمع المسلم والفرد المسلم والغريب أن هذا التحدي وهذا الإعلام الموجه لا يجد ردود أفعال مناسبة ( عند اغلب الناس ) مع العلم أن ردود الأفعال لا تكن مؤثرة كالافعال .

وايضا استهل فضيلته بقول …اخوتي الكرام ونحن نعاني من تحديات كبيرة كما اسلف الأخوة وأكدوا في أكثر من مناسبة والاعلام الموجه قوي فينبغي أن يكون لنا خط قوي للصد والمواجهة .

ما هي المشكلة ؟
المشكلة هي ضعف الشخصية المسلمة وينبغي الالتفات اننا نضع كلمة المسلمة بين قوسين لأن المسلم لا ينبغي أن يكون ضعيفا ، فقد ورد عن النبي الاكرم ( صل الله عليه وآله وسلم) ( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف ).

وايضا استهل فضيلته بقول الله عز وجل …

بسم الله الرحمن الرحيم
( فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ) مريم ٢٧

كيف ننشأ الشخصية القوية ؟

اخوتي الأحبة… ان مجتمعنا الاسلامي غاص بالمنكرات ومنغمس بالمغريات ، مدبر عن الخيرات ، فيه الكثير من المفاسد ،مدبر عن القيم الانسانية ويخطو بخطوات سريعة نحو القيم الشهوانية الحيوانية ، فينبغي علينا أن نقف ونحن في خضم يوم كريم قد سنهُ سماحة الشيخ المرجع محمد اليعقوبي ادام الله ظله المبارك ، الا وهو #يوم_العفاف وعلينا أن نخرج من هذه المناسبة بما فيه نفع للمجتمع وهذا ما يريد سماحته حفظه الله ، لابد أن نجد سبلا لتطوير المجتمع والارتقاء به في سلم الانسانية ودنيا الاخلاق ، وقد سلف الذكر أن العفاف ليس المراد منه الانزجار عن الحالة الشهوانية غير الشرعية بين الرجل والمرأة فقط ، وأنما المطلوب هو الانزجار عن كل ما لا يرضى الله سبحانه وتعالى .

كذاك أوضح فضيلته الحل لهكذا أمور ومنها الاهتمام ببناء شخصيات ابنائنا …

– احترام الأبناء واستعمال الأسلوب العاطفي والدافئ ، الهادئ في تربيتهم

– امدح ابنائك أمامهم وبين الناس لأن ذلك سيرفع من معنوياتهم .

– جعل الأبناء واعين بالدين والحياة. .

ولا يفوتنا أن نذكر أن إصلاح الفتاة في المجتمع يعد اللبنة الأساسية لتطويره وإصلاحه فهي الام والاخت والزوجة و المعلمة والمربية ، لهذا فالمجتمع مطالب بتهيئة كل مستلزمات التربية الخاصة بأمهات المستقبل من العاطفة الأبوية والحنان .

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

لا تنسى أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز