‘سعياً منه للاهتمام بهذه العبادة وإحيائها‘.. مكتب فضلاء النجف يقيم صلاة الجماعة في حسينية أم البنين (ع)
وذكر بيان لمكتب المرجعية، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “مكتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي /فضلاء النجف الاشرف أقام صلاة الجماعة في حسينية ام البنين (عليها السلام) في النجف الاشرف، ويأتي ذلك “وسعياً منه للاهتمام بهذه العبادة واحيائها، و ارشاد المؤمنين بالتمسك بها”.
وقدم الفضلاء الدعم النفسي والتربوي والمعنوي للمؤمنين لإحياء هذه السنة المباركة. بحسب البيان.
وتقدم السيد قاسم العرداوي إماماً للصلاة، في حين أن الخطيب الشيخ حسين الطائي ألقى الخطبة بين الصلاتين.
وفيما يلي أهم ماجاء في الخطبة. وتابعتها “النعيم نيوز”.
(وبعد الحمد والصلاة على النبي واله وتعزية المؤمنين بذكرى شهادة الامام الباقر ع .. تعرض الخطيب إلى أحد المواقف التي اتخذها الامام الباقر ع إزاء التهديد الكبير الذي كاد أن يعصف بالأمة الإسلامية ويزلزل أركانها .. وهو ما طرحه ملك الروم في وقتها من سب النبي ص وإهانة مقدسات المسلمين وكتابة تلك الأمور في العملة النقدية المتداولة بين المسلمين آنذاك..
وقد بادر الامام الباقر ع مشيرا إلى حاكم المسلمين في وقته هشام بن عبدالملك إلى صناعة العملة النقدية الإسلامية بالكيفية المقترحة من قبل الامام ع .. وبهذا دفع الامام ع ذلك الخطر والتهديد المحدق بالأمة الإسلامية ..
وبعدها أشار الخطيب – مستفيدا من ذلك الموقف – إلى ضرورة أن يكون قائد الأمة الإسلامية المتمثل بالفقهاء اليوم أن يكون قادرا على مواجهة أمثال هكذا تحديات مصيرية لابد من أخذ الموقف الحكيم والمناسب ازاءها .. منوهاً إلى بعض النماذج في ذلك كما حصل مثلا مع السيد محمد باقر الصدر رض حيث قارع التيارات الفكرية المادية في وقته باكثر من كتاب منها فلسفتنا واقتصادنا والأسس المنطقية الاستقراء ..
وكذلك السيد الشهيد الصدر الثاني ..إضافة إلى ما تميز به من نزول للميدان والعمل الاجتماعي .. ما طرحه من أفكار في جل كتبه كالموسوعة المهدوية ، الكتاب الرابع فيها وهو اليوم الموعود بين الفكر المادي والديني ..
وبين الخطيب – إذ نحن نعيش ايام الفتوى المقدس وتشكيل الجيش الرديف – أن التحدي الكبير الذي تعرض له شيعة العراق وكادت أن تستأصل لولا رحمت الله تعالى ولطف صاحب الزمان ع .. إذ طرح سماحة الشيخ المرجع محمد اليعقوبي فكرة تشكيل الجيش الرديف بعد انهيار المؤسسة العسكرية على يدي داعش .. وبعدها بأيام أطلق السيد السيستاني فتوى الجهاد الكفائي ..
وبهذين الموقفين الحكيمين استطاع الشيعة ايدهم الله رد تلك الهجمة العاتية التي زلزلت الموقف آنذاك ..) وكان الدور الابرز لحضور الفضلاء واهالي المنطقة لإقامة الصلوات جماعة
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز