أهالي الديوانية يشاركون بإحياء الزيارة الفاطمية الكبرى
شارك أهالي الديوانية، اليوم السبت، بأحياء الزيارة الفاطمية الكبرى معزين باستشهاد الصديقة الطاهرة على الرواية الثالثة في النجف الاشرف.
شارك أهالي محافظة الديوانية بأحياء الزيارة الفاطمية الكبرى يوم القيام الفاطمي مشيعين النعش الرمزي للصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) مقدمين العزاء لأمير المؤمنين عليه السلام “صباح يوم الثلاثاء، في ذكرى الرواية الثالثة لاستشهادها في النجف الاشرف.
حيث توافد الملايين من الزوار من كل انحاء العراق والعالم لعزاء امير المؤمنين (ع ) بهذا المصاب مشيعين نعشها الرمزي جهارً نهارً تبيانً لمظلوميتها ع .
وتخلل التشييع الرمزي الخطاب الفاطمي السنوي لسماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) واكد سماحة المرجع على دعواته السابقة بضرورة الاستجابة إلى الدعوة القرآنية بإقامة دين الله وهداية الناس إلى ما فيه خير الدنيا والآخرة واصلاح أحوالهم، وأن تبدأ هذه الحركة المباركة من داخل الأسرة أولا ثم تنطلق إلى المجتمع و استثمار كل الوسائل المتاحة لأجل تحقيق هذا الهدف، خصوصا وسائل التواصل الاجتماعي لأنها واسعة الانتشار ولمؤثريتها وقدرتها على تجاوز الحدود الجغرافية، وحينئذٍ سيكون سبباً بأن تحضى الأسرة والمجتمع بانفتاح البركات والخير العميم والحياة الهانئة السعيدة.
وأشار سماحتُهُ (دام ظله) في خطابه الفاطمي السنوي الذي يلقيه على الآلاف من زوار الأمام أمير المؤمنين (ع ) بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في 3 من جمادى الاخرة بساحة ثورة العشرين في النجف الاشرف()[1]الى حتمية مجيء اليوم الذي تسعدً فيه البشرية بإقامة دين الله تعالى وهيمنته على كافة الأنظمة والأيديولوجيات البشرية وحينئذٍ تنفتح البركات على نحو غير متصور كما اسهبت الروايات في ذكرها ووصف الحياة الطيبة والرغيدة والمرفهة التي يعيشها في ظل الدولة المباركة.
لافتاً الى ان إقامة الدين ليس أفعالاً عبادية يؤديها الإنسان بينه وبين الله تعالى بمعزل عن الواقع بل انه قانون لتنظيم حياة الإنسان مع الكون كله.
وفي ذات السياق اوضح سماحته أن هذه النعم المحفوفة بالبركات وهي الخيرات الخالصة الطيبة التي تعطي حياة أفضل للناس مع ما فيها من الاستمرارية والنماء وهي ليست كغيرها من النعم التي يفيضها الله تعالى على جميع خلقه حتى العاصين فهي استدراجً لهم ولتكون وبالاً عليهم وسبباً في تماديهم وزيادة في آثامه.
مستشهداً بما تمر به الأمم الغربية فإنهم بعد أن خاضوا حربين عالميتين أهلكت عشرات الملايين منهم ودمّرت مدنهم، نشأ جيل في عافية ورغد من العيش وانهمرت عليه النعم، فأصبح همّه الانغماس في الشهوات والملذّات بلا حدود حتى أصبح يشرعن الشذوذ الجنسي ويبيح قتل أجنّة الحوامل، ويبيدون الشعوب المستضعفة لاستعبادهم، ويظهرون عراة أمام الملأ ويعبثون بما أنعم الله تعالى عليهم من الثمرات، وهم يظنون أنهم قد عُفوا مما ابتُلي به آباؤهم، وحينئذٍ بدأت تظهر عليهم النتائج السيئة لأعمالهم القبيحة من انهيار أخلاقي، وتفكك اجتماعي، وانقراض النسل، وأمراض فتاكة وجفاف وأزمات في الاقتصاد والغذاء والطاقة وخوف وقلق من المستقبل المجهول المحفوف بالمخاطر.
وتقام الزيارة الفاطمية الكبرى كل سنة وبمشاركة الملايين من الزائرين من كل انحاء العالم لتقديم العزاء والمواساة الى امير المؤمنين ع باستشهاد سيدة نساء العالمين..
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز