أعلنت مؤسسة “Trading Hub Europe” التي توحد شركات توزيع الغاز الوطنيين في ألمانيا، اليوم الأحد، عن رفع رسم الغاز للعائلات والشركات الخاصة، في تشرين الأول المقبل.
وقال ممثل وزارة الاقتصاد الألمانية، في تصريح صحفي، اطلعت عليه “النعيم نيوز”، إنه “لا يزال غامضاً حالياً ما إذا كان هذا المبلغ. سيخضع بشكل إضافي لضريبة القيمة المضافة، ولم يتم تلقي رد بروكسل بعد. على استفسار حول ذلك من برلين”.
وأضاف، أن “وزير الاقتصاد روبرت هابك يعتزم إصدار تصريح خاص بشأن ضريبة الغاز. في النصف الثاني من اليوم”.
وأشارت مارتينا هوفمان، النائبة الأولى للمتحدث باسم الحكومة الألمانية، إلى أن “الحكومة ترى أن ضريبة الغاز قد تكون عبئاً ثقيلاً على الألمان. لقد تحدث المستشار بالفعل عن هذا عدة مرات، وأوضح أنه إلى جانب هذه الرسوم. فإن الدولة ستقدم تسهيلات ومساعدات بحلول الأول من أكتوبر/تشرين الأول”.
وفي وقت سابق، كشف موقع ألماني، أن محاولات ألمانيا للتفاوض مع قطر بشأن الحصول منها على الغاز بدلاً من روسيا، فشلت، بينما ستحصل إيطاليا على الغاز القطري.
وذكر موقع “Deutsche Wirtschafts Nachrichten”، في مقالة اطلعت عليها “النعيم نيوز”، أن “وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابك. قام بزيارة إلى الشرق الأوسط في مارس/آذار الماضي، بحثاً عن بديل للغاز الروسي. وبعد اللقاء مع أمير قطر، قال هابك إن هذه الدولة مستعدة لتزويد ألمانيا بالمزيد من الغاز”.
وأضاف، أنه “لكن رغم ذلك، لم يتمكن حتى الآن ممثلو الشركات التي رافقت هابك في رحلته من إبرام عقود توريد الغاز مع الجانب القطري. وهو أمر مؤلم جداً لألمانيا لأن روسيا تصدر في الوقت الحالي إلى ألمانيا عبر خط (السيل الشمالي-1). خمس الحجم السابق من الغاز، ما جعل الأخيرة تعاني من أزمة طاقة واسعة النطاق”.
وأشار الموقع، إلى أن “هابك، اشتكى الأسبوع الماضي من عدم رغبة قطر في تقديم عرض جيد. وفي الواقع، تمكن هابك من الاتفاق مع قطر على شراكة في مجال الطاقة في شهر مايو/أيار. دون الاتفاق على حجم الإمدادات. وخلال ذلك تصر قطر على إبرام عقود طويلة الأجل، بينما قررت الشركات الألمانية الرهان على مصادر الطاقة المتجددة. في المستقبل”.
ونوه، إلى أنه “في الوقت الذي اصطدم هابك بالرفض في قطر، تمكنت شركة الطاقة الإيطالية Eni. من تحقيق نتيجة أفضل هناك”.
ونقلت المقالة، عن كلاوديو ديسكالزي مدير عام الشركة الإيطالية قوله: “بعد عقود الغاز الجديدة مع الشركاء في الجزائر والكونغو ومصر في وقت سابق من هذا العام. انضمت شركة إيني في حزيران إلى منشأة North Field East في قطر. والتي تعد جزءاً من أكبر مشروع للغاز الطبيعي المسال في العالم”.
ووفقاً للمقالة، “تسعى إيطاليا مثل باقي دول أوروبا، لتنويع إمدادات الغاز. بسبب العقوبات المفروضة على روسيا”، موضحة أن “إيطاليا، على عكس ألمانيا، تتعاون مع قطر لفترة أطول. وتعتبر أكبر مستورد للغاز الطبيعي المسال من هذا البلد”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز