اخبار اسلامية

أقامة صلاة الجمعة في مسجد جنات النعيم في كربلاء بإمامة الشيخ محمد الكندي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، في مسجد جنات النعيم في كربلاء المقدسة، بإمامة فضيلة الشيخ محمد الكندي (أعزه الله تعالى) بتاريخ 18 ربيع الثاني 1445 الموافق 3 تشرين الثاني2023م.

وذكر مراسل “النعيم نيوز” ملخص خطبتي صلاة الجمعة “بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تبارك وتعالى {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ} تتحدث الآية الكريمة عن التيه الذي قضى الله تعالى به على بني إسرائيل أربعين سنة بسبب عصيانهم لأوامر نبيهم (عليه السلام) بالدخول إلى الأرض المقدسة، وفيها عدة دروس منها: 1-كشف حقيقة بني إسرائيل وتديّنهم المزَّيف وتآمرهم على الدعوات الإلهية. 2-تحذير الأمة من الوقوع في أخطاء الأمم السابقة، وتحمل نتائجها الكارثية.
3- إطلاع قادة المسلمين على التجارب السابقة والاستفادة منها في تحديد المواقف الحاسمة.
4- تسلية أئمة الإسلام بسرد هذه المصائب والبلاءات، ليروا أن ما يتعرضون له ليس بدعاً من البلاء فقد تعرض له القادة الربانيون من قبل. ولبيان أجواء القضية وملخص الواقعة نقول: إن بني إسرائيل لما نجّاهم الله تعالى من فرعون وجنوده وعبروا سالمين إلى الجهة الأخرى وغرق فرعون وجنوده، وإذا بهم يطالبون النبي موسى (ع) بأصنام ليعبدوها {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} [الأعراف: 138]، ثم وقعوا في فتنة عبادة العجل الذي صنعه السامري وعالجها موسى (ع) وتاب الله تعالى على قومه، ثم أغدق عليهم النعم وآتاهم ما سألوه بعدما شكوا الجوع والعطش والحر ففجّر موسى (ع) من الأرض عيون ماء وأنزل الله تعالى لهم من السماء حلوى ولحم طير وظللهم بالغمام ليقيهم حر الشمس، قال تعالى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [الأعراف: 160].

ثم ذكّرهم الله بالنعم الكثيرة التي أنعمها عليهم {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ} [المائدة: 20] من بعثة موسى (ع) إليهم وإنزال التوراة ونجاتهم من بطش فرعون وغيرها، وكذا بما اختصهم من النبوة والملك أي ما جمع لهم من الهداية إلى التوحيد، وجعلهم ملوكاً وهو إن كان خطاباً للجميع فهو يعني استقلالهم بعد التخلص من استعباد الفراعنة حتى ملكوا أمورهم وصارت لهم الزعامة الدينية التي تتضمن القيادة الاجتماعية (فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا) (النساء/54)، وإن صح قصد البعض من خطاب الجميع فإن من بني إسرائيل من آلت اليه السلطة ايضاً مثل يوسف وسليمان (صلوات الله عليهم أجمعين). وروى في الدر المنثور في تفسير جعلهم ملوكا عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): كانت بنو إسرائيل إذا كان لأحدهم خادم ودابة وامرأة كتب ملكاً). عندهما خوف من الجبارين المتسلطين في الأرض المقدسة إلا إن خوفهما من الله تعالى كان أعظم وهو الغالب عليهما، فأذهب الله تعالى عنهم ذلك الخوف، إذ أنعم الله تعالى عليهما بالإخلاص له فجعلهم من أوليائه {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62] فهم داخلون في قوله تعالى {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: 69]. وذكرت الروايات أن أحدهما يوشع بن نون وصي موسى وآخر وهما من أبناء عمومته [5] وكانا من نقباء بني إسرائيل الاثني عشر، وقالا إن الغلبة ستتحقق لكم بمجرد اقتحامكم لأول مدينة من مدن الجبابرة وهي أريحا على ما قيل[6] تصديقاً لقول أمير المؤمنين (وما غزي قوم في عقر دراهم الا ذلّوا)[7]، وقطعا بالوعد لأنهما تلقياه من موسى (ع)، ولأن الله تعالى كافٍ من يتوكل عليه، فأمرا قومهما بالتوكل على الله تعالى {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3].

وفي الآية درس عظيم وهو أنه إذا عرض عليك أمر فيه رضا الله تعالى وكان محفوفاً بصعوبات فلا تتهيّبه ولا تتردد وأقدم عليه وحينئذ سييّسره الله تعالى ويجعله هيناً وهو قول أمير المؤمنين (إذا هبت أمراً فقع فيه)[8]، فإن التردد والخوف يؤدي إلى الفشل وضياع فرص التوفيق، قال عليه السلام (قرنت الهيبة بالخيبة)[9]، لذا حثت الأحاديث الشريفة على الإسراع إلى عمل الخير لأن التواني يؤدي إلى ضعف العزيمة وترك العمل، قال الإمام الباقر (من همَّ بشيء من الخير فليعجله فان كل شيء فيه تأخير فان للشيطان فيه نظرة) [10] ورغم هذه الفرصة العظيمة للنصر التي لا تتطلب أزيد من عقد العزم وإخلاص النية، والإقدام على العمل من دون تقاعس، ومباغتة الخصم، وحينها يُنزِل الله تعالى عليهم نصره وتأييده وسكينته، إلا أنهم أصرّوا على التمرد والعناد، وإدخال اليأس من استجابتهم على قلب موسى (ع) حتى يتوقف عن دعوتهم إلى الطاعة {قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [المائدة: 24] و(لن) تفيد التأييد مع المجيء بلفظ (أبداً) للتأكيد. بعد أن رأوا معجزة فلق البحر وإغراق فرعون وجيشه {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} [الأعراف : 138] حتى عبدوا العجل الذي صنعه لهم السامري، وبلغت بهم الوقاحة حداً عظيماً {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة: 55]، وفي كل مرة يتوب الله تعالى عليهم ويفيض عليهم نعماً خاصة لكم {ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [البقرة: 56] ويعودون هم إلى عصيانهم وتمرّدهم. وهنا شاءت الإرادة الإلهية نوعاً من التربية والإصلاح لبني إسرائيل فيه مشقة ضرورية لهم فهو رحمة وإن كان ظاهرة العذاب>
وذلك بأن يقعوا في التيه والحيرة التي اختاروها لأنفسهم أربعين سنة, ومن المعلوم تأثير عدد الأربعين في موجبات التكامل، وقد استحقوا هذه القسوة بتمردهم على قيادتهم الربانية المعصومة يتيهون في الأرض ليس لهم حياة مستقرة ولا مستقبل مضمون، ولا يستطيعون دخول الأرض المقدسة ولا الرجوع إلى بلدهم الأصلي مصر، وكان معهم موسى وهارون والوصي يوشع ألا أنهم لم يُمنَعوا من دخول الأرض المقدسة فكانوا يزورونها، وتوفي موسى (ع) خلال هذه الفترة ([11]) وأخوه قبله, ونشأت أجيال جديدة من بني إسرائيل من رحم المعاناة والايمان، تحلَّوا بالعزة والثبات والشجاعة فقدَّر الله تعالى لهم الخروج من التيه بقيادة الوصي يوشع بعد انتهاء مدة التيه[12] ودخلوا الأرض المقدسة مع طالوت ببركة فئة قليلة {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ} [البقرة : 250-251] وتحقق قوله تعالى {الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [المائدة: 21] لكن ليس للمخاطبين المباشرون لعصيانهم، إذ إن الوقت غير معين فيها ولا الأشخاص لأن الخطاب موجه إلى الأمة جميعاً، فصدق الوعد الإلهي في أبناء المخاطبين. وقد وعدهم الله تعالى بوراثة الأرض والتمكين فيها إذا صبروا على الطاعة والاستقامة {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا} [الأعراف: 137]. يسرد القرآن الكريم هذه القصة على المسلمين في أوائل تشكيل الدولة الإسلامية بعد الهجرة والظاهر إن نزولها قبل معركة بدر بقرينة ذكر المقداد لها في كلمته الآتية ليعلّمهم أن أساس الإيمان الطاعة، وليحذرهم مغبّة عصيان القائد الرباني العظيم ويحذرهم من الثمن الباهظ الذي يدفعونه، لكنهم لم يستوعبوا هذا الدرس ولا غيره مما حكاه القرآن الكريم وأعادوا نفس أخطاء بني إسرائيل، وقد أخبرهم النبي (ص) باقتصاصهم آثار بني إسرائيل، فقد روى الإمام الباقر (ع) عنه (ص) قوله:(والذي نفسي بيده لتركبُنّ سنن من كان قبلكم , حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا تخطئكم سنة بني إسرائيل )) ([13]). فوقعت الأمة في حيرة وتيه بسبب انقلابها على أعقابها بعد رحيل رسول الله (ص) {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران: 144]. حيث نكثت بيعة الغدير وخلّفت عترته وراء ظهورهم، وازاحوهم عن مقامهم السامي الذي رفعهم الله تعالى، فأضاعوا القرآن بتضييعهم للعترة لأنهما صنوان لا يفترقان بنص حديث الثقلين المشهور.
وقد عبّر أمير المؤمنين (ع) عن هذا الضياع والتيه الذي وقعت فيه الأمة بقوله (ع):(أيها الناس لو لم تتخاذلوا عن نصر الحق، ولم تهنوا عن توهين الباطل. لم يطمع فيكم من ليس مثلكم، ولم يقو من قوي عليكم. لكنكم تهتم متاه بني إسرائيل. ولعمري ليضعفن لكم التيه من بعدي أضعافا بما خلفتم الحق وراء ظهوركم، وقطعتم الأدنى ووصلتم الأبعد) ([14]) وهكذا ضاعت الأمة في تيه طويل لا زالت تتخبّط فيه. روى العياشي في تفسيره عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: (أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لما قبض لم يكن على أمر الله إلا علي والحسن والحسين وسلمان والمقداد وأبو ذر فمكثوا حتى قام علي (عليه السلام) فقاتل من خالفه)[15].
أقول: هؤلاء أكمل من ثبت على الأمر ولا ينفي وجود الصلحاء الآخرين كعمار وذي الشهادتين وابن التيهان وأبي أيوب ونظرائهم. وقد ثبت على الحق في المفاصل الحاسمة عبر التاريخ ثلة من الأفذاذ، كالمقداد الذي خاطب رسول الله (ص) بعد أن تخاذل فلان وفلان عن مواجهة قريش، حينما أفلتت قافلتهم ووجد المسلمون أنفسهم في قبال جيش أكثر عدداً وأقوى تسليحاً فقال: (لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} والذي بعثك بالحق لو ضربت أكبّادها إلى برك الغماد لاتبعناك) ([16]) فسُرَّ رسول الله (J) وأشرق وجهه ثم تبعه الأنصار بمثل هذه الكلمات. إن إنقاذ الناس من التيه والحيرة المؤديين إلى الضلال والانحراف الذي أوقعت الأمة نفسها فيه لمخالفتها لوصية رسول الله (ص) في أمير المؤمنين (ع) وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين)، كان هو الدافع لقيام الإمام الحسين (ع) بحركته المباركة، فقد ورد في زيارة الامام الحسين (ع) يوم الأربعين (وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة) وهكذا على طول الزمان يكلّفنا عصيان العاصين وتمرد الفاسقين وخبث الماكرين من طلاب الدنيا هذه التكاليف الباهظة، ولا تنتبه الأمة من غفلتها إلا بعد فوات الأوان، ولا يوَّفق إلا قلة ممن أكرمهم الله تعالى بالوعي والبصيرة فيتخذون الموقف اللائق بهم كأصحاب الإمام الحسين (ع).
فالنداء الذي أطلقه الامام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء (هل من ناصر ينصرنا) ليس مختصاً بالقوم الموجودين على ارض المعركة بل هو موجَّه الى كل الأجيال حتى قيام يوم الساعة يدعوهم (عليه السلام) لنصرته على تحقيق الأهداف التي خرج من اجلها، فالحرب مستمرة وان تنوعت أساليب المواجهة وادواتها. نسأل الله تعالى الثبات على الحق وأن نكون على بصيرة من أمرنا. [2]- الأمالي – الشيخ الطوسي – الصفحة ٤٢٨، مجمع البيان: 3/181. [3] – في (بحار الانوار:13/178) ((فانطلقوا يؤمّون الأرض المقدسة وهي فلسطين، وإنما قدسّها لأن يعقوب (عليه السلام) ولد بها، وكانت مسكن أبيه إسحاق ويوسف عليهما السلام)). [4] – في (تفسير النور:2/252) عن موسوعة فريد وجدي ((الجبارون هم قوم العمالقة من الساميين عاشوا في شمال شبه الجزيرة العربية بالقرب من صحراء سيناء، هاجموا مصر واستولوا عليها لفترات طويلة، ودام حكمهم هناك ما يقرب من خمسة قرون)).
[5]- تفسير العياشي: 1/303 /68 , البرهان :3/211 [6]- الدر المنثور :3/48 ط. دار الفكر. [7] – نهج السعادة: ٢ / 527، ميزان الحكمة: ج ١ /ص ٥٦٢. [8] – ميزان الحكمة – محمد الريشهري – ج ١ – الصفحة ٨٣٢. [9] – شرح نهج البلاغة – ابن أبي الحديد – ج ١٨ – الصفحة ١٣١. [10] – وسائل الشيعة:1/113، أبواب مقدمة العبادات، باب 27 حديث 10. [11] – سفينة البحار:1/483. [12] – الدر المنثور:3/52. [13] – تفسير العياشي: 1/303/68, البرهان: 3/211, بحار الأنوار: ج ٢٨ /ص ٨. [14] – نهج البلاغة: ج ٢ ص٧٩، نور الثقلين: 1/609. [15] – تفسير العياشي:1/303/68. [16] – الدر المنثور:3/271.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى