ترتبط الفواكه بالنظام الغذائي الصحي وانخفاض مخاطر أمراض القلب والسمنة والسرطان والسكتات الدماغية ومرض السكري من النوع 2.
وأكد الأطباء أن “التغذية الصحيحة تسهم إسهاما كبيرا في استقرار مستويات السكر في الدم. وتعمل بعض الأطعمة على تزويد الدم بمادة الجلوكوز ببطء شديد عندما يتم امتصاصها بصعوبة من قبل الأمعاء.
وتتسبب الفواكه ذات المستوى الجلايسيمي العالي (مؤشر نسبة السكر في الدم) بزيادة معدلات السكر. حسب ما ذكرت توصيات جمعية السكري الأمريكية. والتي أوضحت أن” الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكربوهيدرات هي أطعمة سريعة الهضم. ذات محتوى عالي من الكربوهيدرات والتي تؤثر بشكل قوي على ارتفاع مؤشر السكر في الدم”.
وأكد الخبراء أن معظم الفواكه تحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض نسبيا بسبب غناها بالألياف. ولكن البطيخ والأناناس يحتويان على قيم مؤشر جلايسيمي عالية، بالإضافة إلى الفواكه المجففة والتمر والزبيب والتوت البري المحلى.
كما حذر الخبراء من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع جدا والتي تشمل السكر والحلويات والمشروبات الغازية السكرية والسلع المخبوزة والخبز الأبيض.
ولاحظت الدراسات أن طريقة حفظ الفواكه تؤثر تأثيرا مباشرا على نسبة السكر في الدم. وتعد الفواكه الطازجة أفضل من الفواكه المصنعة أو المعالجة مثل: الفاكهة المجففة، عصائر الفواكه، الفواكه المعلبة. وهي أفضل من صلصات الفواكه مثل صلصة التفاح، ويعود ذلك لسرعة امتصاص الجسم للسكر الموجود في الفاكهة المصنعة. مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.