شهدت أزمة الوقود في كركوك، اليوم الجمعة، انفراجاً نسبياً بعد اعتماد بطاقة السكن في تزويد المواطنين وفتح أبواب المحطات المشيدة لاستيعاب الزخم.
بعد ساعات من فتح أبواب المحطات المشيدة انتهت طوابير المركبات التي تقف أمام محطات الوقود في محافظة كركوك لاسيما التي تجهز المركبات بالبانزين المدعوم حكومياً .
وقال المتحدث الرسمي لمحافظة كركوك مروان العاني للوكالة الرسمية، تابعتها “النعيم نيوز” إن “هناك اجتماعات واتصالات مكثفة بين إدارة المحافظة وشركة المنتوجات النفطية لإنهاء الزخم الحاصل أيضاً على المحطات التي تجهز المركبات بالبانزين المحسن”.
وأضاف، أن “إدارة محافظة كركوك تعمل على حل جميع الاشكالات التي يعاني منها أهالي المحافظة فيما يخص ملف الوقود والمحطات التي تشهد منذ أيام زخام كبيراً بسبب ارتفاع أسعار الوقود في المحافظات المحاذية لكركوك”.
على صعيد متصل اثنى المواطنون على الخطوة التي اقلبت عليها إدارة المحافظة والشركة العامة لمنتوجات النفطية في كركوك لاستيعاب الأزمة .
وقال المواطن محمد صلاح الجبوري إن “اعتماد بطاقة السكن في التزود وتخصيص محطة واحدة للوافدين من محافظات أخرى هو الحل الأمثل لإنهاء حالة الفوضى التي كانت تشهدها محطات الوقود وتقطع الطريق أمام التجار المشتقات النفطية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز