أكد الرئيس التنفيذي لشركة آبل الأمريكية للتكنولوجيا تيم كوك للمستثمرين يوم الجمعة أن شركة أبل تستثمر بشكل كبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتتعرض الشركة المنتجة لهواتف “آيفون” حالياً لانتقادات من المستثمرين، بسبب تحقيقها تقدماً بطيئاً في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي مقارنة بمنافسيها غوغل ومايكروسوفت.
وقال بريان مولبيري، مدير محفظة استثمار، إن “الذكاء الاصطناعي هو ما يتحمس له معظم المستثمرين حقاً. إن الذكاء الاصطناعي يغذي كل الزخم في السوق تقريباً”.
وقال لصحيفة “وول ستريت جورنال” إن شركة آبل لم تحقق بعد “اختراقاً كبيراً” في هذا المجال.
وأكد كوك للمستثمرين خلال الاجتماع السنوي للشركة أن آبل ترى “إمكانات اختراق رائعة في الذكاء الاصطناعي التوليدي”.
وأضاف “نعتقد أنها ستطلق فرصاً تحويلية لمستخدمينا عندما يتعلق الأمر بالإنتاجية وحل المشكلات وما هو أكثر”.
وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة إن شركة الإلكترونيات الأمريكية العملاقة آبل تجري محادثات لاستخدام منصة محادثة الذكاء الاصطناعي جيمني التابعة لشركة غوغل في هواتف آيفون، لتمهد الطريق أمام اتفاق ضخم يمكن أن يعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن المصادر القول إن الشركتين تجريان مفاوضات نشطة تتيح لآبل استخدام نماذج لغة الذكاء الاصطناعي التوليدية لتشغيل بعض السمات الجديدة التي ستتم إضافتها إلى برامج آيفون خلال العام الحالي.
وبحسب المصادر، فإن آبل أجرت مؤخراً مناقشات مع شركة الذكاء الاصطناعي أوبن إيه آي المملوكة لمجموعة مايكروسوفت، بشأن إمكانية استخدام أدوات أوبن إيه.آي في أجهزة آبل.
وذكرت بلومبرغ أنه إذا توصلت آبل وغوغل إلى اتفاق ستقوم شراكة بحثية بين الشركتين. ومنذ سنوات تدفع شركة غوغل التابعة لمجموعة آلفابيت مليارات الدولارات سنوياً لكي تجعل محرك بحث غوغل هو الخيار الافتراضي على متصفح الإنترنت سفاري التابع لشركة آبل والمستخدم على أجهزتها مثل آيفون وآيباد.
وقالت المصادر إن آبل وغوغل لم تتوصلا حتى الآن إلى اتفاق بشأن شروط ولا توصيف اتفاق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي ولا كيفية تطبيقه.
وسيتيح أي اتفاق دفعة كبيرة لمنصة الذكاء الاصطناعي جيمني من خلال توفيرها لمليارات المستخدمين المحتملين.
في الوقت نفسه، فإنه يمثل إشارة إلى أن آبل لن تواصل جهودها في تطوير منصة ذكاء اصطناعي خاصة بها كما يأمل البعض، في حين تهدد بإثارة المزيد من المخاوف بشأن حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار من التعاون بين الشركتين العملاقتين.
يذكر أن آبل تجهز مجموعة من القدرات الجديدة كجزء من الإصدار الجديد لنظام التشغيل آي.أو.إس 18 على أساس نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي.
لكن هذه التحسينات ستركز على الخصائص التي تعمل على أجهزة آبل مباشرة ولا تحتاج إلى خدمات الحوسبة السحابية.
لذلك تسعى آبل لإيجاد شريك يتولى القيام بالمهام الكبيرة للذكاء الاصطناعي التوليدي مثل إنشاء الصور وكتابة النصوص، بناء على أوامر بسيطة من المستخدم.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز