اخبار اسلامية
أخر الأخبار

منتدى عاشوراء للثقافة والفنون في بغداد يقيم ندوة حوارية (الصور)

أقام منتدى عاشوراء للثقافة والفنون في بغداد، أمس الاثنين، ندوة حوارية بعنوان (عاشوراء في ضمير الأدب العربي)، حاضر فيها رئيس مجمع العلمي العراقي محمد حسين آل ياسين، في قاعة رضا بن علوان منطقة الكرادة.

 

وقال عضو إدارة المنتدى عاصم الكعبي، خلال الندوة، وتابعتها “النعيم نيوز”. إن “الإمام الحسين عليه السلام أسوة وقدوة، ولعل من ظلمنا لأنفسنا أن نقتصر سيرته في يوم واحد على عظمة هذا اليوم. فإن قضية الحسين (ع) تصلح لأن تغطي كل حياتنا بتفاصيلها وتنوّعها”.

وتابع، “وقضية الحسين (ع) لا تقتصر على يوم عاشوراء وإن كان هو اليوم الذي خطف التاريخ ويستحق ذلك. إلا أن يومَ عاشوراء يومٌ من أيامِ الحسين (ع) التي امتدت سبعاً وخمسين عاماً. وموقفٌ من حياته المباركة التي هي كلها مواقف”.

وأضاف الكعبي، أننا “اليوم أحوج ما نكون لإعادة قراءة معطيات النهضة الحسينية واستكشافها من جديد واستنطاق تلك المعطيات الخالدة. وتقديمها بخطاب متجدد يواكب العصر وتحدياته دون أن يتخلى عن الثوابت والقيم الأصيلة”.

وأردف، قائلاً: “ونحن بوصفنا نخباً ثقافيةً وأكاديميةً مطالبون قبل غيرنا بتعريف العالم بسمو القضية الحسينية وشموليتها وسعتها وعالميتها التي تنفتح على الأبعاد الانسانية. وتتبنى قيم العدالة الاجتماعية والثورة ضد الظلم والطغيان ورفض الاضطهاد والتمييز وتكميم الأفواه. وقمع الحريات والاستئثار بمقدرات الشعوب وقهرها من قبل السلطات المستبدة ومن يسير في ركابها”.

وأشار عضو إدارة المنتدى، إلى أن “بعض هذه الملامح التي استوحيناها من دعوات المرجعية الدينية الرشيدة لنشر ثقافة الوعي والإصلاح التي استهدفتها حركة الإمام الحسين عليه السلام. فانطلقنا في مسعانا لتأسيس (منتدى عاشوراء للثقافة والفنون) لنطل عبره على نوافذ مشرعة ومنوعة. في تناول مفردات القضية الحسينية بخطاب إعلامي متجدد وطرح مغاير يواكب المتغيرات المتسارعة ويلحظ التحديات المحتدمة في سوح الفكر والعقيدة والثقافة والإعلام”.

ولفت، إلى أن “المنتدى يفتح أبوابه أمام النخب للإسهام في تعزيز نشاطاته وتدعيمها واستدامتها عبر مقترحاتهم وملاحظاتهم ومساهماتهم. التي ستكون محل اهتمامنا وتقديرنا بكل تأكيد”.

وأوضح عضو إدارة المنتدى، أننا “نأمل أن تكون مثل هذه الأنشطة الثقافية الخاصة بالقضية الحسينية. إضافة نوعية ومتجددة للشعائر الحسينية المعظمة، وإطارا جديداً ومختلفاً يدعم الشعائر الحالية ويعززها. فتتحقق الوحدة بين العقل والعاطفة، والتكامل بين العِبرة والعَبرة”.

يذكر أن المحاضر محمد حسين آل ياسين، من الشعراء الذين شاركوا في أغلب المهرجانات والمؤتمرات والندوات الشعرية. ومن أهمها مهرجان المربد السنوي ومهرجان المتنبي والمهرجان الواسطي.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى