أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بحسينية الصادقين في مركز قضاء الصويرة، بإمامة السيد ضياء الحسني.
وذكر مراسل “النعيم نيوز”، أن “ملخص الخطبة الأولى لصلاة الجمعة، موضوع الخطبة {إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً}، إن في القرآن الكريم ما يحتاجه الإنسان فرداً أو مجتمعاً لكي يبقى على مستقيم دائم، ففي القرآن الكريم أوامر ونواهي لكي يلتزم الإنسان، وكذلك نقل القرآن قصص الماضيين، لأن فيها تجارب تفيد الأناس في حياته.
ونشير إلى بعض أحداث الأقوام التي كانت في زمن الأنبياء
•قوم نوح (ع) والمرتكزات الذهنية الخاطئة.
•قوم صالح (ع) عنادهم وجهلهم.
قال تعالى {كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ *}”.
وأضاف، أن “ملخص الخطبة الثانية {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}
عظم الله تعالى لكم الأجر في ذكرى شهادة كوثر الآية بضعة رسول الله (ص) فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)،
إن الإنسان أيها الأحبة يبرز في ظل الظروف والمواقف فعندما يواجه صعوبات الحياة وخصوصاً إذا عاش مع أناس لا يراعون الحلال والحرام.
ففي هذه المواجهة تظهر شخصية الإنسان ويظهر إيمانه وتقواه، وهذا واضح، وبيّن عندما نتصفح التاريخ نجد فيه رجال ونساء كتبهم التاريخ ولا يزال يذكرهم لقوة الموقف والعمل الذي قاموا به كموقف (آسيا) زوجة (فرعون) كان الإيمان الذي عندها يستصغر بيت فرعون ولا تعتبره شيئاً في قبال رضا الله تعالى، فتركت كل المكاسب الدنيوية بما فيها منصب ملكة مصر ((عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم)) وأرادت طاعة الله تعالى والإيمان بما جاء به موسى (ع).
وكذلك موقف الحر الرياحي (رض) عندما وصل به الأمر إلى مفترق الطرق، إما أن يبقى في دنيا يزيد مع المناصب والترف الدنيوي، وإما يتخلى عنها ويلتحق بالإمام الحسين (ص) وهي طاعة الله تعالى، فكان موقفه لبيك يا حسين عملياً وليس فقط لفظياً، فصار التاريخ يذكره عندما يذكر واقعة الطف.
أيها الأحبة ونحن في ذكرى شهادة الزهراء – حسب الرواية الثانية – وما جرى عليها من مصائب وحرمان وخذلان وانقلاب على الأعقاب، لا بد أن نلتفت إلى جوانب حياتها المباركة وليس فقط أن نذكرها في زمن مناسباتها، بل لا بد أن يكون منهاجاً حتى في المدارس الأكاديمية.
ونشير إلى جانبين من حياتِها المباركة.
الأول/أسرة الزهراء (ع) أنموذجاً.
الثاني / الدفاع عن منهج الإمامية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز