ملخص خطبتي صلاة الجمعة بإمامة الشيخ طالب الزبيدي
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد وحسينية الإمام المنتظر عج الصويرة طريق المطار بتأريخ 1 ذوالقعدة 1445 للهجرة الموافق 10 أيار 2024 للميلاد بإمامة الشيخ طالب الزبيدي
وكان محور الخطبة الأولى لصلاة الجمعة بإمامة الشيخ طالب الزبيدي وتابعتها “النعيم نيوز”. “حول ذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه”
تحت عنوان:
(السيد الشهير الصدر..سيرة المواقف الشجاعة الرافضة للظلم والطغيان)
في هذه المناسبة يستذكر المؤمنون مواقف السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر وشحذ الهمم على نشر الإسلام المحمدي والدفاع عن مبادئ الإسلام.
واضاف الشيخ طالب الزبيدي إن” مرجعية السيد محمد محمد صادق الصدر كانت استثنائية بكل المقاييس سواء في الجانب الحوزوي أو الفقهي أو الأصولي أو التفسيري”.
و أن” السمة البارزة والأساسية للسيد الشهيد الصدر التي نستنتجها من المرجع العظيم هي سمة الثورة والانتفاضة ضد حكم الطاغية”، أن” السيد الشهيد الصدر ثار بوجه الظلم حتى أصبح كل شاب عراقي بداخله ثورة”.
وتابع الشيخ طالب الزبيدي أن” النظام البائد مارس أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي حتى ثار الشهيد على الطاغية، من خلال خطب الجمعة في مسجد الكوفة”.
واكد، أن” السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر يمثل انعطافة مهمة شكلت طفرة تأريخية في تأريخ الشيعة لما قدمه ولما حققت مرجعيته من مجد حافل سجلته الكثير من الأحداث”.
وقال الشيخ طالب الزبيدي أن” السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر جمع بين الكثير من المواهب أهّلته أن يكون ظاهرة فريدة من نوعها، حيث كان ذا علم مجتهد ولديه موسوعة في المعارف من فلسفة وتأريخ وعلم اجتماع”،
وقال الشيخ أن” السيد الشهيد أقام صلاة الجمعة التي لها أبعاد كثيرة منها ديني ومنها اجتماعي باعتبارها القناة التواصلية لإيصال رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والبعد السياسي للمواجهة مع النظام البائد الذي كان يخاف من اجتماع عدة أفراد ويستشعر الخطر”، وأن” السيد الشهيد أعاد للشعب العراقي شجاعته بأن يقف بعنفوان أمام نظام الطاغية الذي منع شعائر الإمام الحسين عليه السلام، حيث كسرها السيد الشهيد وأعاد اللحمة للشعب العراقي”.
وختم الشيخ طالب الزبيدي أن” صفاء العقيدة من أولويات السيد الشهيد كونها تمثل البنية العميقة للإنسان لذلك كان يحرص على سلامة العقيدة للإنسان المسلم”.
وفي الخطبة الثانية تحدث الخطيب عن (فضل صلاة الجماعة في السنة الشريفة)
من خلال ما يلي:
1_ صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بأربع وعشرين درجة.
2_ فضل المشي إلى صلاة الجماعة.
3_ فضل صلاة الجماعة على عدد من السنن.
4_ مبغوضية ترك الصلاة في جماعة.
5_ لو علموا فضل الجماعة لأتوها ولو حبوا.