اقيمت صلاة الجمعة المباركة في القرنة حي الجمعة في جامع الرسول صلى الله عليه وآله بإمامة الشيخ حازم الشحماني.
وقال مراسل “النعيم نيوز” أن ” الخطبة الآولى كانت بعنوان العطاء ميزان الايمان، حيث انطلق الخطيب الشحماني من ذكر جوانب منظومة الإيمان المرادة من الفرد قرانيا في مطلع سورة البقرة، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
(1)الذين يؤمنون بالغيب….. (البعد العقدي)
(2)ويقيمون الصلاة… (البعد العبادي)
(3)ومما رزقناهم ينفقون..(البد المعاملاتي واهمه جانب البذل)”.
وذكر الخطيب “الكثير من النصوص الحاثة ووصف الممتنعين
باشد الناس حسرة يوم القيامة، داعما ذلك بحديث مولانا
أمير المؤمنين علي عليه السلام انه قال بهذا الصدد: ((إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ حَسْرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ اكْتَسَبَ مَالًا مِنْ غَيْرِ طَاعَةِ اللَّهِ فَوَرَّثَهُ رَجُلًا أَنْفَقَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، فَدَخَلَ بِهِ الْجَنَّةَ، وَ دَخَلَ الْأَوَّلُ النَّارَ))”.
وركز الخطيب على أن “المبذول هو الباقي وما نتمسك به هو الفاني ووصفه كرصيد مدخر،فالحقيقة ان الاموال المبذولة هي الباقية دون تلك التي يحاول الانسان ان يجهد نفسه بابقائها تحت تصرفه، فقد روي ان رسول الله صلى الله عليه وآله ذبح شاة ذات يوم. وأخذ يفرق لحمها حتى لم يبق منها شيء يذكر، فقالت إحدى زوجاته ــ وكانت حاضرة -: يا رسول الله: لم يبق منها إلا الرقبة، فقال الرسول : لم يفن منها إلا الرقبة”.
وأضاف مراسلنا، اما الخطبة الثانية التي كانت بعنوان
(العور الفكري للتكفيريين ما بين الوهم وبين الاصرار والترصد)، حيث أشار الخطيب الى ان ما كان من الوهابيين من جريمة في مطلع القرن الماضي بتهديمهم لمراقد الائمة الاطهار في البقيع لم يكن عن شبهة بل عن عمد وإصرار بتوجيه. وتمويل عالمي داعما ذلك ببعض كلمات المؤرخين.ثم عرج لمناقشة واثبات حقانية زيارة القبور قرانيا”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز