أقيمت صلاة الجمعة في مسجد جنات النعيم في كربلاء المقدسة بإمامة فضيلة الشيخ الدكتور جعفر الربيعي (أعزه الله تعالى) بتاريخ 8 ذ.ق 1445ه الموافق17/5/2024.
وكانت الخطبة الأولى لصلاة الجمعة تابعتها “النعيم نيوز”.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَيَأْبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ (التوبة – 32).
المقدمة:
رأى المأمون العباسي أن قوة والده هارون وسطوته عليه لعنة الله التي وصلت إلى حد أسر الإمام السابع وسجنه لتلك المدة الطويلة ومن ثم قتله بالسم، لم تُجدِ نفعاً ولم تمنع التحركات السياسية والعسكرية والإعلامية والفكرية لتيار التشيع. فكيف به إذا أراد أن ينتهج هذه الطريقة. وهو لم يكن يتمتع بما تمتع به أبوه. فهو، إضافة إلى الحروب الداخلية التي ابتلي بها بنو العباس وورث هو مخلفاتها واثارها، كان يعاني من مشاكل كبرى تهدد السلطنة العباسية ومن دون شك فقد كان من اللازم عليه أن ينظر بجدية إلى خطر ثورة العلويين، ولعل المأمون في تقييمه لخطر الشيعة على نظامه كان ينظر ببصيرة. لذا فهناك ظن كبير بأن الفترة الفاضلة والتي تقدر بخمسة عشر سنة أي من بعد شهادة الإمام السابع حتى ذلك اليوم الذي جعلت فيه ولاية العهد للإمام الثامن عليه السلام، بالأخص فرصة الخمس سنوات التي سادت فيها الحروب الداخلية، كان تيار التشيع أكثر جهوزية واقتداراً لرفع راية الحكومة العلوية. ولقد تنبه المأمون إلى هذا الوضع الخطر وهبّ لمواجهته من خلال ما كان يراه مناسباً بعد تقييمه لتجارب المواجهات السابقة. فقام بدعوة الإمام الرضا عليه السلام إلى مدينة خراسان وعرض عليه عرضاً ملزماً بتسلم ولاية العهد حيث لم يسبق في كل المراحل السابقة للإمامة أن حدث مثل هذا الأمر. حيث أن ولاية العهد التي سُلِّمت للإمام الثامن علي بن موسى الرضا عليه السلام والتي تعد تجربة تاريخية عظيمة كانت في حقيقة الأمر حرب سياسية خفية بحيث كان الانتصار أو الهزيمة فيها يمكن أن يحدد مصير التشيع. والطرف المقابل في هذه الحرب كان المأمون الذي تسلّح بكل إمكاناته وقدراته.
أهداف المأمون من ولاية العهد:
1-تبديل ساحة المواجهة الشيعية:
كان المأمون يريد أن يواجه هذا الاستتار الشيعي العميق والمؤثر دفعة واحدة، فأراد أن يحيّد الإمام من ساحة المواجهة الثورية وينقله إلى الميدان السياسي وأن يقضي بهذه الوسيلة على فعالية الثورة الشيعية والتي كانت تتكامل يوماً بعد يوم بفعل العمل السري والمركّز. وبهذه الطريقة يكون المأمون قد انتزع من الشيعة العلويين الخاصيتين المظلومية، والقداسة، اللتان تشكلان عامل نفوذ قوي لهم في الساحة. وذلك لأن قائدهم وهو الشخص العالي المقام عندهم قد أصبح في صفوف جهاز الخلافة ولي العهد للملك المطلق العنان في التصرف في أمور البلاد، إذن فهو لم يعد لا مظلوماً ولا مقدساً.
2-اضفاء الشرعية على الحكم العباسي:
تخطئة الاعتقاد الشيعي القائل بأن الخلافة قد غُصبت من قبل الخلفاء الأمويين والعباسيين وإعطاء الشرعية لهذه الحكومات السابقة. فالمأمون كان يرمي بتعيين الإمام ولياً للعهد إلى أن يثبت وبالقوة لكل الشيعة أن ادعاءهم بغصب الخلافة وعدم شرعية الخلفاء الحاكمين (هذا الادعاء الذي كان دائماً يعتبر من ضمن الأصول العقائدية للشيعة) بأنه كلام لا أساس له. وأنه قد نشأ نتيجة الضعف والإحساس بالاستحقار. فلو كانت الحكومات السابقة غير شرعية ومتسلطة فبالتالي خلافة المأمون الذي هو خليفة لأولئك السابقين غير شرعية وغاصبة أيضاً. فكيف يدخل علي بن موسى الرضا عليه السلام في صفوف هذا النظام الحاكم ويقبل بخلافة المأمون؟ فهذا يعني أنها قانونية وشرعية ويترتب على هذا أن تكون خلافة الحكام السابقين شرعية أيضاً وليست غاصبة.
3-دخول الإمام عليه السلام تحت سطوة المأمون:
يجعل الإمام المعصوم الذي كان دوماً ركيزة المعارضة والمواجهة في جهازه الحاكم وكذلك بقية القادة والأبطال العلويين الذين يتبعون الإمام فيدخلون تحت سيطرة المأمون. وهذا النجاح لم يتمكن أحد على الإطلاق أن يحققه لا من العباسيين ولا من الأمويين.
4-كسب المأمون للسمعة الطيبة:
للمأمون كان أن يكسب سمعة معنوية وصيتاً بالوقار والتقوى. فمن الطبيعي عندها أن يمدح الجميع ذلك الحاكم الذي اختار لولاية عهده ابن بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو شخص مقدس ذو مقام معنوي. وفي المقابل يحرم أخوته وأبنائه من هذا المنصب. والمعروف دائماً أن التقرب من الصالحين والمتدينين من قبل طلاب الدنيا يُذهب ماء وجه الصالحين ويزيد من ماء وجه أهل الدنيا.
5-تبرير اعمال الحكومة:
كان باعتقاد المأمون أن الإمام بتسلمه لولاية العهد سيتحول إلى حامي ومرشد للنظام.
فمن البديهي بأن شخصاً كالإمام بما لديه من تقوى وعلم ومقام لا نظير لها فهو في أعين الجميع من أبناء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإذا قام بدور شرح وتبرير ما يقوم به جهاز الحكومة، سوف يأمن النظام من أي صوت مخالف، وبذلك أيضاً لا يستطيع أحد أن ينكر شرعية تصرفات هذا النظام. فهذا الأمر كان عند المأمون حصانة ووقاية لحكمه. فمن خلال الإمام يستطيع أن يخفي كل أخطاء وعيوب نظامه وحكومته ولم يكن ليخطر ببال أحد سوى المأمون. هذا الدهاء السياسي والحنكة والمكر. حتى أن الأصدقاء والمقربين من المأمون لم يكن لديهم علم بأبعاد وجوانب هذه السياسة. ويظهر هذا الأمر من خلال بعض الوثائق التاريخية. حتى أن فضل بن سهل الوزير والقائد والذي هو من أقرب الأشخاص لجهاز الحكومة لم يكن يعلم حقيقة خلفية هذه السياسة. وذلك حتى لا تتعرض أهدافه في هذه الحركة الالتفافية إلى أي نكسة.
مواجهة سياسة المأمون:
بعد هذا العرض لسياسة المأمون، نتعرض إلى السياسة والإجراءات التي قام بها الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام لمواجهة هذا الواقع
1-اظهار الإمام عليه السلام أنه مكره على ترك المدينة.
فعندها دعي الإمام لينتقل من المدينة إلى خراسان من قبل المأمون نشر في المدينة جواً يدل على انزعاجه وتضايقه من هذه الخطوة بحيث أن كل شخص كان حول الإمام تيقن أن المأمون يضمر سوءاً للإمام من خلال إبعاده عن موطنه. ولقد أعرب الإمام للجميع عن سوء ما يرمي إليه المأمون بكل الأساليب الممكنة. فقام بذلك عند توديع حرم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعند توديع عائلته وأثناء خروجه من المدينة وبكلامه وسلوكه ودعائه وبكائه، كان واضحاً للجميع أن هذا السفر هو رحلته الأخيرة ونهاية حياته عليه السلام.
2-رفض ولاية العهد:
وعندما طرحت ولاية العهد على الإمام رفض الإمام هذا الطرح بشدة. ولقد انتشر في كل مكان رفض الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام لولاية العهد من قبل الخلافة، كما أن العاملين في الحكومة الذين لم يكونوا على علم بدقائق سياسة وتدابير المأمون قاموا وعن غباء بنشر رفض الإمام عليه السلام في كل مكان. حتى أن الفضل بن سهل صرح في جمع من العاملين في الحكومة أنه لم يرَ على الإطلاق خلافة بهذا القدر من المذلة، فالمأمون الذي هو أمير المؤمنين يقدم الخلافة أو ولاية العهد لعلي بن موسى الرضا وهو يرفض ذلك.
3-عدم التدخل في شؤون الدولة:
مع كل الضغوطات والتهديدات التي مورست عليه، لم يقبل ولاية العهد إلا بشرط الموافقة على عدم تدخله في أي شأن من شؤون الحكومة من حرب وصلح وعزل ونصب وتدبير وإشراف على الأمور. والمأمون الذي كان يعتقد أن هذا الشرط ممكن قبوله وتحمله في بداية الأمر، حيث يستطيع فيما بعد أن يجر الإمام إلى ساحة أعمال ونشاطات الحكومة، وافق على قبول شرط الإمام عليه السلام الذي ينص على عدم التدخل بأي شيء مهما كان. ومن الواضح أن قبول المأمون بهذا الشرط جعل خطته كمن يكتب على وجه الماء. فأكثر أهدافه التي كان يرمي إلى تحقيقها من وراء هذه الخطوة (تسليم ولاية العهد للإمام) لم تتحقق من جراء موافقته على هذا الشرط. والإمام عليه السلام الذي كان يطلق عليه لقب ولي العهد ويتمتع بسبب موقعه من إمكانات جهاز الحكم كان دائماً يقدم نفسه على أنه مخالف وعلى خلاف معها. فهو لم يكن يأمر ولا ينهى، ولا يتصدى لأي مسؤولية ولا يقوم بأي عمل للسلطة، ولا يدافع عن الحكومة، ولا يقدم أي تبرير لأعمال النظام. لذا كان من الواضح أن هذا الشخص الذي يُعتبر عضواً في النظام الحاكم والذي أدخل إليه بالقوة وكان يتنحى عن كل المسؤوليات، لا يمكن أن يكون شخصاً محباً ومدافعاً عن هذا النظام.
وكانت الخطبة الثانية لصلاة الجمعة
(السيد الشهيد الصدر الثاني قيادة واعية)
المقدمة:
إن عملية صناعة الحياة للمجتمع تتطلب وجود مجموعة من العوامل المهمة التي لا تتم الا بها , باعتبار ان عملية الهداية والتغيير من السنن الثابتة التي ترتكز على مجموعة من الاسس المهمة ولابد من قراءة الساحة الاجتماعية بصورة واعية من اجل استخلاص تلك الركائز وكذلك استنطاق القران الكريم والسنة المعصومة.
الأسس:
1- القائد الذي له اهلية : ونقصد بالأهلية القدرة الفكرية و الاجتماعية على تحريك الجماهير نحو الهدف الذي يخطط له القائد , قال تعالى (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ( 128 ) فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ( 129)).
2- الرسالة او الدستور او المشروع الذي يحمله القائد الذي يريد ان تطبقه الامة او المجتمع الذي يتحرك بين ظهرانيهم , قال تعالى (( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز ( 25 ) ).
3- الافراد الذين يكتشف المصلح وجود اهلية واستعداد لإدارة عملية التغيير ولديهم بعض الكفاءات القيادية التي تجعلهم قادرين على القيام بهذا المشروع الثوري , قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ) .
السيد الشهيد:
بعد استعراضنا للبعض الاركان المهمة في عملية صناعة الحياة وتطبيق المشروع الالهي نقف على اهم اركانه واسسه , وهو القائد الفعال , وباعتبار اننا ما زلنا نعيش ذكرى استشهاد السيد الصدر الثاني – قدس سره – نأخذه نموذجا .
فضل العالم: ورد في بعض الروايات فضل العلماء , قال الرضا علي بن موسى ع يقال للعابد يوم القيامة نعم الرجل كنت همتك ذات نفسك ]و كفيت الناس مئونتك[ فادخل الجنة ألا إن الفقيه من أفاض على الناس خيره و أنقذهم من أعدائهم و وفر عليهم نعم جنان الله و حصل لهم رضوان الله تعالى و يقال للفقيه يا أيها الكافل لأيتام آل محمد ص ]الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم[قف تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلم منك فيقف فيدخل الجنة معه فئاماً وفئاماً وفئاماً حتى قال عشرا. روي عن الإمام الصادق (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة بعث الله عز وجل العالم والعابد، فإذا وقفا بين يدي الله عز وجل قيل للعابد: انطلق إلى الجنة، وقيل للعالم: قف تشفع للناس بحسن تأديبك لهم. نتعرض للحياة المرجع العارف و الثائر من خلال ثلاثة محاور:
الاول: العلاقة مع الله تبارك وتعالى.
الثاني: العلاقة مع نفسه.
الثالث: العلاقة مع الاخرين.
الاول: العلاقة مع الله تبارك وتعالى.
• قال سماحة المرجع اليعقوبي (ارتباطه الدائم بالله تبارك وتعالى وذكره الدائم وكان احدى مميزات حركة السيد الشهيد الصدر – قدس سره – عن قادة وعلماء اخرين عاشوا للإسلام , واشربت قلوبهم حب الاسلام وهو عمل عظيم الا انه ليس كمن يعيش لله تبارك وتعالى والاخلاص له ومحبته التي تجعل الشخص يفيض نورا على الاخرين ).
• يقول السيد الشهيد الصدر في قناديل العارفين القنديل الرابع في جواب سماحة الشيخ اليعقوبي (مولاي : ماذا يقول هذا القاصر المقصر تجاه الله سبحانه , ويقول: مضت علي حقبة من الزمن تعد بالسنين لا بالايام بل هي باقية الى الان انني كلما مررت على آيات العقوبات اعتبرت نفسي مستحقا لها و كلما مررت على آيات ذكر الكافرين ونحوهم اعتبرت نفسي منهم بل اشد منهم ).
العلاقة مع نفسه:
• قال سماحة المرجع اليعقوبي (تهذيبه لنفسه وسيطرته على غرائزها وانتصاره على ذاته بحيث اصبح هو يملك زمام نفسه وليست هي التي تملكه وكان معروفاً بنكران الذات وطالما كان يكرّر أنه يدوس ذاته بقدميه ونجح بدرجة كبيرة في الجهاد الاكبر مما سهّل عليه النجاح في ساحة العمل الاجتماعي وهو الجهاد الأصغر ومن كلماته ((قدس سره)) : ((ان النجاح في الجهاد الأصغر لا قيمة له اذا لم يقترن بالانتصار في الجهاد الاكبر)) وهو معنى قرآني ذكرتُه كثيراً في كلماتي وفي الحقيقة فان أي شخص يراد تأهيله لمواقع المسؤولية لابد له من المرور بهذه التجربة المريرة حتى يصل الى درجة الامساك بزمام نفسه .
• المحور الثالث: العلاقة مع الاخرين.
أ- العلاقة مع الدولة: فالصراع الذي خاضه السيد الشهيد الصدر قده مع النظام البعثي الفرعوني انما كان منطلقا من تلك المعرفة الالهية التي صيرت صدام (عليه لعنة الله تعالى) بنظره كالبعوضة , وحركته انما هي امتداد للحركة جده الحسين – عليه السلام – عندما خرج على يزيد الطاغي كان شعاره انما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي.
ب – العلاقة مع الحوزة: السيد الشهيد منطلقا من الرؤية القرآنية للرجل الدين لا سيما مراجع الحوزة كان يتكلم عن بعضهم واسماهم بالحوزة الساكتة لأنها تركت وظيفة الانذار والتبليغ التي تقع على عاتقهم , قال تعالى (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) , وكذلك في الروايات الاسلامية التي منها (عن سليم بن قيس الهلالي قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يحدث عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال في كلام له: العلماء رجلان: رجل عالم آخذ بعلمه فهذا ناج وعالم تارك لعلمه فهذا هالك، وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله فاستجاب له وقبل منه فأطاع الله فأدخله الله الجنة وأدخل الداعي النار بتركه علمه واتباعه الهوى وطول الامل، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق وطول الامل ينسي الآخرة). ومن هذا المنطلق وهذا الفهم الرفيع كان السيد الشهيد قده يتكلم مع الحوزة.
ج – العلاقة مع المجتمع: بصفته انه نائب المعصوم فلابد ان يكون فاتحا بابه للجميع الناس ليقوم بدور الهداية والاصلاح , وقام اضافة الى ذلك بفتح صلوات الجمعة المباركة في انحاء مختلفة من العراق من اجل الانفتاح على الناس وفتح سبل التواصل مع المرجعية , لئلا تكون المرجعية في بروجها العاجية لم يسمعوا لها صوتا ولم يروا لها ظلا , وكذلك نشر الفضلاء في مناطق العراق حتى وصل صوت الحوزة الى جميع الافراد.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز