حذرت مفتشيَّة آثار بابل، اليوم الخميس، من خروج مدينة بابل الأثريَّة من لائحة التراث العالمي، بسبب عدم تحويل القصر الرئاسي إلى متحف تفتح أبوابه للسياح.
وقال مدير المفتشية حسين فليح في تصريح للصحيفة الرسمية تابعته “النعيم نيوز”. إنَّ “منظمة اليونسكو وبعد إدراجها بابل في لائحة التراث العالمي حدَّدت بعض الشروط وأهمها أن يتم تحويل القصر الرئاسي .إلى متحف لكن حتى هذه اللحظة لم يُنفذ ذلك”.
وأضاف أنَّ “عدم تحويله يمكن أن يهدد ملفَّ مدينة بابل الأثرية وهذه ضوابط اليونسكو”. مشيراً إلى أنَّ “الهيئة العامة للآثار ناشدت أصحاب الشأن ضرورة الإسراع بتنفيذ هذا الإجراء”.
وعن أهمِّ شروط اليونسكو بعد أن أدرجت بابل في قائمة التراث العالمي، أوضح فليح “إزالة التغيرات التي طرأت على المدينة الأثرية وأبرزها أنبوب النفط والقصر الرئاسي والزحف العمراني. والمستنقعات المائية وأغلب هذه الشروط تم تنفيذها”.
آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز