أعلن المستشار المالي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، اليوم الأربعاء، خروج العراق من مخاطر الديون الخارجية، وأنه (العراق) يُعد بلداً محصناً تحصيناً جيداً.
وقال صالح، في تصريح للصحيفة الرسمية، وتابعته “النعيم نيوز”، إن “العراق تحول بعد تخلصه من العبء الكبير لديونه، من بلد مدين إلى الخارج، إلى بلد بإمكانه أن يكون دائناً للآخرين”، مشيراً إلى أن “البلد يُسمَّى (الدائن الفتيَّ) لامتلاكه قدراً من الفتوّة في الجانب الاقتصادي، الأمر الذي رفع من تصنيفه الائتماني، بالرغم من مشكلات المنطقة”.
وتابع، أن “العراق تخلّص لأول مرة من عبء الديون الخارجية، التي كبلته اقتصادياً”، لافتاً إلى أن “ما تبقّى من ديونه إلى الجهات الدولية، لا يُشكل سوى أقل من (9) مليارات دولار، سوف تُسدد من الآن وحتى العام (2028)”.
وبيّن المستشار المالي لرئيس الوزراء، أن “تسديد الديون، يكون من خلال تخصيصات في الموازنة العامة الاتحادية”، منوهاً إلى أن “نسبة الديون بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي، لا تُشكل عبئاً على الدولة، إذ تبلغ ما قدره (5) بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي“.
وعدّ، “العراق بلداً محصناً تحصيناً جيداً، في موضوعة الديون الخارجية، (بمعنى أدق أنه خارج مخاطر الديون الخارجية)، الأمر الذي يُعطي البلد ائتماناً عالياً في الوقت الحاضر”، مردفاً بالقول: إن “الديون الداخلية محصورة داخل النظام (المصرفي الحكومي)”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز
