مستشار الكاظمي يؤكد التزام الحكومة ببنود الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة
شدد حسين علاوي، مستشار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، على الالتزم ببنود الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، مؤكداً أن القوات الأجنبية القتالية ستنسحب نهاية العام الجاري.
وقال علاوي في تصريح للقناة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز” (20 تشرين الثاني 2021): إن “الحوار الاستراتيجي العراقي – الأميركي سار بنقاطه الأساسية نحو انسحاب القوات القتالية والانتقال إلى العلاقة بين واشنطن وبغداد إلى مرحلة ما قبل سقوط الموصل”.
وأردف علاوي، “نحن ملتزمون بقرار البرلمان بانهاء تواجد القوات القتالية في العراق وفي نهاية هذا العام الحكومة ملتزمة بعدم وجود قوات قتالية”.
ونفى مستشار الكاظمي، “وجود معسكرات أميركية أو تابعة للتحالف الدولي في العراق، باستثناء مراكز تنسيق تحت سلطة القوات الأمنية العراقية”.
ولفت علاوي إلى أن “العراق سيستمر بتبادل المعلومات السرية مع التحالف الدولي”. مبيناً أن “أي قوة أجنبية لا تتحرك إلا بأوامر العمليات المشتركة، وطيران التحالف لا ينفذ الضربات الجوية، إلا بأمر عراقي في حال أراد استهداف مواقع معينة”.
وقال المستشار: إن “الكاظمي نجح في توسيع علاقات العراق، وإخراجها من إطارها الأمني فقط، حيث اليوم تربطنا بالدول علاقات سياسية وتجارية فضلاً عن تدريب وتبادل للخبرات بين الحكومتين العراقية والأميركية”.
وعن مرحلة ما بعد انسحاب القوات القتالية الأجنبية أكد علاوي، أن “العراق يمتلك قوة جوية كبيرة جداً وأسلحة متطورة، إضافة إلى السلاح الحربي الجوي الذي يشهد نمواً مستمراً”.
ونفت قيادة العمليات المشتركة، الجمعة، تمديد موعد انسحاب القوات الأميركية من العراق.
وذكر المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، للوكالة الرسمية، تابعته “النعيم نيوز” (19 تشرين الثاني 2021). إن “الحديث عن تمديد موعد انسحاب القوات الاميركية غير دقيق وغير صحيح”.
وأكد أن “موعد خروج القوات القتالية في الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول المقبل ثابت ولا تغيير فيه”.
وأضاف اللواء الخفاجي، أن “العلاقة بين الطرفين بعد خروج القوات القتالية ستكون علاقة استشارية في مجالات التدريب والتسليح والمعلومات الاستخبارية والأمنية ضد تنظيم داعش الارهابي”.