اعتبر محلل مصري، اليوم الأحد، أن المواجهة الشاملة المحتدمة الآن بين روسيا والغرب، تكشف عن عمق خطأ الغرب الذي استخف بقوة روسيا وخصوصا بقوتها الاقتصادية وأهميتها للاقتصاد العالمي.
وأشار محمد فراج من مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، لـRT اطلعت عليها “النعيم نيوز”. إلى أن “الغرب يدفع الآن ثمن هذا الاستخفاف، وتنقلب عليه عقوباته الهستيرية ضد روسيا، والتي هي في الحقيقة. حرب اقتصادية شاملة تهدف لخنق الاقتصاد الروسي، وهذا أمر مستحيل في ظل الحقائق الراهنة لعلاقات القوي الدولية.”
وقبل سنة من أزمة أوكرانيا، التي يصفها بأنها تعبير مكثف عن المواجهة الشاملة بين روسيا والغرب. لكنها مجرد جانب منها، نشر فراج دراسة حول قدرة الاقتصاد الروسي على تحمل أعباء المواجهة مع الغرب بجوانبها العسكرية والاقتصادية، بما في ذلك المواجهة في ظل العقوبات الواسعة التي فرضها عليه الغرب بسبب أحداث دونباس. واستعادة روسيا للقرم عام 2014، وسباق التسلح المحتدم وباهظ التكلفة، وكذلك الأعباء التي تفرضها عملية توسع الناتو شرقا.
وانتهت الدراسة، التي استندت إلى بيانات رسمية دولية وروسية حول تطور الاقتصاد والموازنة العسكرية الروسيين، وقدرات القوات المسلحة الروسية منذ بداية القرن الحالي حتي نهاية عام 2020، إلى استنتاج خلاصته أن الاقتصاد الروسي قد أثبت قدرته على تحمل أعباء المواجهة الشاملة مع الغرب. بما تتضمنه من عقوبات، مع الاحتفاظ بقدرته علي النمو والتطور بمعدلات تفوق معدلات نمو الاتحاد الأوروبي (بناء على أرقام الصندوق والبنك الدوليين).
وأكدت الدراسة أن الاقتصاد الروسي يظل قادرا على الاستمرار في المواجهة. بفضل ضخامته وقواه الإنتاجية وتنوعها وعلاقاته الواسعة والمتشابكة بالأسواق الدولية، وذلك مع التسليم بحاجة هذا الاقتصاد الملحة للتحديث، وتقليص اعتماده الكبير علي تصدير موارد الطاقة.
كما أقرت الدراسة بأن أعباء المواجهة مع الغرب وسباق التسلح والعقوبات. “ترهق” الاقتصاد الروسي، ولكنها لا “تنهكه” أو “تشله” كما كان الساسة الغربيون يتصورون ويروجون
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز