رجحت مجلة أمريكية، اليوم الأحد، أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، إلى 4.6%، خلال العام الحالي.
وأوضحت مجلة “غلوبال فاينانس”، في تقرير اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أنه “من المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى 4.6% في العام الحالي. بارتفاع من 5.7% و2.9% لعامي 2021 و2020 على التوالي”.
وأشارت، إلى أن “معدل النمو للناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول خلال الخمس السنوات الماضية. بلغ 2.4%”.
وتابعت المجلة، أنه “من المتوقع أن تشهد رابطة الدول المستقلة (الكومنولث) أعلى نمو للناتج الإجمالي المحلي خلال عام 2022. بنسبة 5.4%، تليها رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) وبنسبة 5.3%. فيما ستشهد أقل نمو للناتج المحلي الإجمالي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي. وبنسبة تبلغ 2.5%”.
ومنذ أسبوع، كشفت مجلة أمريكية، أن العراق سجل نمواً في الناتج المحلي الإجمالي للعام 2022، حيث احتل المرتبة الأولى عربياً والسادسة عالمياً.
وذكرت مجلة “global Finance”، في تقرير اطلعت عليه “النعيم نيوز”، أن “نمو الناتج المحلي الإجمالي في العراق بلغ نسبته 9.5%. وهو بذلك يرتفع عن العام الماضي الذي بلغ 5.9%. ومرتفعاً عن العام 2020 الذي تناقص فيه النمو إلى 15.7- %”، مضيفة أن “معدل النمو ارتفع خلال السنوات الخمس الماضية. بنسبة 2.1%”.
وأشارت، إلى أن “العراق جاء بالمرتبة الأولى عربياً في معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي. يليه الكويت ومن ثم السعودية ثالثاً. ومن ثم جاءت مصر رابعاً وعمان خامساً”.
ولفتت المجلة، إلى أنه “عالمياً جاء العراق سادساً في الترتيب من أصل 197 دولة مدرجة في الجدول. فيما حلت غينيا بالمرتبة الأولى بمعدل نمو 47.2%، تليها مكاو بنسبة معدل نمو بلغ 15.5%. وتأتي جزيرة بربادوس ثالثاً بمعدل نمو 11.2%، ودولة سانت كيتس ونيفيس رابعاً بمعدل نمو بلغ 10%. وجزيرة سانت لوسيا خامساً بمعدل نمو يبلغ 9.7%. فيما تذيلت القائمة أوكرانيا بمعدل نمو 35%”.
وأكدت، أن “كلا من سوريا ولبنان وأفغانستان لم يتم التطرق إلى معدل نموها. لعدم وجود بيانات دقيقة حولها”، مبيّنة أن “الخبراء حذروا بالفعل مما يسمى بـ “لعنة الموارد”. أي سوء إدارة الإيرادات المتأتية من استخراج النفط والتي ارتبطت تاريخياً بتباطؤ النمو الاقتصادي والفساد والاستبداد. ومجموعة كاملة من الأمراض الاجتماعية”.
ونوهت المجلة، إلى أن “أرقام الناتج المحلي الإجمالي لسنة واحدة يمكن أن تكون مضللة. لأن العديد من الاقتصادات التي كانت سريعة النمو قد شهدت هبوطاً سريعاً ودراماتيكياً”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز