هل يمكن اعتبار استبدال سكر المائدة بالمحليات الطبيعية مثل العسل أو شراب القيقب (الميبل) طريقة صحية لإرضاء الرغبة في تناول الحلوى؟ وهل يحدث ذلك فرقاً؟
وفق تقرير لموقع “فري ويل هيلث”، توجد السكريات الطبيعية في الفواكه والحليب والعسل وشراب القيقب ورحيق الصبار، وتعتبر الاختيارات الـ 3 الأخيرة أفضل قليلاً، لأنها تحتوي على مؤشر نسبة سكر أقل.
ويعني ذلك أنها تسبب ارتفاعاً في نسبة الغلوكوز بالدم بسرعة أقل من السكر المضاف.
لكن يلفت الدكتور كريستوفر غاردنر من جامعة ستانفورد إلى أن هذه الخيارات تظل أيضاً مصادر سكرية، لها تأثير مماثل على نسبة السكر في الدم، وتساهم في زيادة الالتهابات.
ولا يمنع ذلك أن العسل غني بمضادات الأكسدة، وأن التمر والفواكه توفر فيتامينات ومعادن، ودبس السكر يوفر معدن الحديد.
ويعتبر رحيق الصبار أحد المُحليات التي غالباً ما توصف بأنها خيار “أكثر صحة”، لأنه أحلى 1.5 مرة من سكر المائدة، وبالتالي يمكن استخدام القليل منه.
ويجمع خبراء التغذية على أن نوعية السكريات ليست وحدها العامل الذي يجعل السكر صحياً أو العكس، وإنما كمية السكر الذي يتم تناوله.
وبشكل عام، يُنصح بالحصول على المذاق السكري من التمر والفاكهة، وعند إضافة السكر يُنصح باستخدام النوعية الأكثر صحة مثل: رحيق الصبّار والعسل وشراب القيقب، مع الاعتدال الشديد.