تلعب التغذية دوراً حاسماً في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وما يعرف عادةً بأمراض نمط الحياة.
وقد حظيت العلاقة بين التغذية ونمط الحياة والوقاية من الأمراض. باهتمام كبير في العقود الأخيرة، وأدى كل هذا إلى تحول كبير نحو الرعاية الصحية الوقائية. مما يؤكد ضرورة دمج التغذية الجيدة مع نمط الحياة الصحي.
ووفقاً لما نشره موقع “onlymyhealth”، فإن “هناك 3 محاور أساسية. يمكن اتباعها لتحقيق نظام صحي يقاوم ويعالج بعض الأمراض:
-الاستفادة بأحماض أوميجا 3 الدهنية والألياف ومضادات الأكسدة
يمكن أن تساعد الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكريات المكررة. ونسبة عالية من الكربوهيدرات المعقدة، والألياف. في الحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم.
يساعد تناول الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات. على تحسين حساسية الأنسولين وتقليل الحمل الكلي لنسبة السكر في الدم، إلى جانب التغذية، تؤثر عوامل نمط الحياة مثل النشاط البدني والنوم وإدارة الإجهاد. بشكل كبير على النتائج الصحية وتمنع الأمراض المزمنة.
-النوم الجيد ضروري للصحة العامة
إن ضمان الحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم المريح كل ليلة. يساعد على تنظيم الهرمونات وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز الوظائف الإدراكية.
وفي العصر الحديث، يتعين علينا أيضاً أن نبقي على التوتر تحت السيطرة ــ المشاكل الصحية. بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وضعف وظائف المناعة. ويمكن للنشاط البدني المنتظم أن يخفف من هذه المخاطر. ويعزز الصحة العقلية.
-التشخيص المبكر
في حين أن التغذية ونمط الحياة أمران محوريان في الوقاية من الأمراض. فإن التشخيص المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة، أمر بالغ الأهمية في إدارة وتخفيف المخاطر الصحية. يمكن للفحوصات الوقائية، مثل اختبار السكر، اكتشاف المشكلات الصحية المحتملة. قبل أن تصبح شديدة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز