صحة وطب
أخر الأخبار

كبسولة لاستشعار غازات البطن..أحدث تقنية لمراقبة الهضم

أصبحت كبسولة استشعار الغازات القابلة للابتلاع، والتي توفر رؤية آنية لصحة الأمعاء، أقرب إلى السوق بعد أن نقل معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا ملكيتها الفكرية إلى شركة الأجهزة الطبية أتمو للعلوم البيولوجية.

وتقيس هذه التقنية المبتكرة المؤشرات الحيوية للغازات مباشرةً عند مصدر إنتاجها في الأمعاء. وتُستخدم هذه المؤشرات الحيوية لقياس وقت عبور الغازات المعوية للمساعدة في تشخيص اضطرابات الهضم، والإخراج الشائعة، مثل شلل المعدة، والإمساك.

وتؤثر اضطرابات الأمعاء الوظيفية على2 من أصل كل 5، حسب تقارير طبية.

ووفق “مديكال إكسبريس”، يأتي نقل الملكية الفكرية للكبسولة والشراكة في التسويق بين الطرفين في أعقاب دراسة سريرية محورية في العام الماضي بنجاح، أثبتت سلامة وفعالية الجهاز على أكثر من 200 مشارك من 12 موقعاً في الولايات المتحدة، وأستراليا.

وفي وقت سابق، استُخدمت الكبسولة في مجموعة من التجارب، مثل تجربة باحثين من جامعة ولاية فلوريدا لتقييم تأثير نظام غذائي مقيد على غازات الأمعاء، والوقت الذي يستغرقه الطعام لمروره عبر الجهاز.

فوائد الكبسولة
وقال كايل بيريان، رئيس الشؤون السريرية في شركة أتمو للعلوم البيولوجية، إن التجربة أثبتت إمكانية تطبيق الكبسولة في مجالات تتجاوز التطبيقات التشخيصية. وأضاف “توفر الكبسول رؤى ثاقبة لوظائف الجهاز الهضمي، بما في ذلك مؤشرات رئيسية مثل تركيز الهيدروجين في الأمعاء، وزمن العبور المعوي”.

وتابع “هذه المعلومات مفيدة للأطباء للمساعدة في تشخيص اضطرابات الجهاز الهضمي، ويمكن للباحثين استخدامها أيضاً لتحديد تأثير وفعالية التدخلات الغذائية والدوائية.”

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى