أعلنت مؤسسة فيض الزهراء (ع) في الشعلة/بغداد، اليوم الأحد، عن إقامة مجلس عزائي، بمناسبة ذكرى استشهاد الزهراء (ع) وفق الرواية الأولى.
وذكرت المؤسسة، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه. أن “الشيخ رشيد العكيلي ألقى بحثاً بحضور الشيخ علي وساك مدير مؤسسة فيض الزهراء (ع) فرع الشعلة”.
وتحدث الشيخ العكيلي، وفقاً للبيان، عن “قدسية الزهراء (ع) ومكانتها السامية وذكرها بالقرآن في عدة آيات مباركة منها:
١- سورة الكوثر فالمقصود بالكوثر هي فاطمة الزهراء (ع).
٢- قال تعالى :” إن الأبرار يَشْرَبُونَ من كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا *يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا” الإنسان ٥–٧ ،حيث تصدق الإمام علي والزهراء (عليهما السلام) بإفطارهم لثلاث أيام للمسكين واليتيم والأسير ونزلت هذه بحقهم وكانت الزهراء تتقدمهم.
٣- قوله تعالى:”إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا”. فكانت الزهراء محور الآية وأساسها لأنها نزلت في أهل بيت النبوة وهي بنت النبي وأم أبوها وهي زوجة علي وأم الحسنين (ع).
٤- آية المباهلة، واختيار فاطمة من بين نساء المسلمين لتكون مع النبي في يوم المباهلة، مع شرح آية المباهلة عندما باهل رسول الله (ص) نصارى نجران، مؤكداً أن الآيات المباركة نزلت بحق فاطمة وهو دليل على عصمتها وعلو مكانتها.
٥- قوله تعالى: “قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى”، حيث جعل الله عز وجل أجر الرسالة مودة أهل البيت (ع) وكانت فاطمة تتقدمهم”.
يذكر أن المجلس اختتم بتوزيع الهدايا والقرطاسية على الحضور.
