محلي

عبد الزهراء الناصري يؤيد قانون حظر بيع واستيراد الخمور

أيد الشيخ عبد الزهراء الناصري، اليوم الاثنين، نشر القانون المتضمن حظر بيع واستيراد الخمور.

وذكر في بيان، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه ، أنه “

بسمه تعالى
كلمة تأييد لنشر القانون المتضمن حظر بيع واستيراد الخمور

نشرت جريدة الوقائع الرسمية قانون واردات البلديات الذي تضمن تجريم فعل بيع واستيراد الخمور ، علماً ان القانون قد صوّت عليه البرلمان عام ٢٠١٦ ولكن رئيس الجمهورية حينها فؤاد معصوم امتنع عن الايعاز بنشره في مخالفة قانونية واضحة ….
وقد سمعت بعض الاشخاص يعترض على هذا القانون بانه مخالف للحريات والحقوق وانه سيؤدي الى زيادة انتشار المخدرات وغيرها من المبررات الواهية المنطوية على خداع وتضليل ومعارضة لحقائق علمية ثابتة . ونعلق عليها بالاتي :

1. ان هذا القانون ينسجم مع المادة الدستورية التي تنص ( لايجوز سنّ قانون يعارض ثوابت احكام الاسلام ) ومن ضروريات احكام الاسلام التي اتفق عليها المسلمون حرمة تعاطي الخمور وحرمة بيعها .
2. الدستور العراقي يضمن الحفاظ على الهوية الاسلامية لغالبية الشعب العراقي ( المسلمون يشكلون ٩٧٪؜ من سكان العراق ) ومن المعلوم ان الهوية لها مشخصات تبرز وتظهر من خلال الافعال والسلوك والممارسات التي يزاولها المواطن ، واستيراد وبيع الخمور وتعاطيها يخرق وينتهك معالم الهوية الاسلامية للاغلبية العظمى من الشعب العراقي .
3. ان القول بتعارض القانون مع الحريات الشخصية خطأ واضح ، فان الحريات ينظمها القانون ويرسم حدودها ويبين المسموح بها وغير المسموح فاذا قرر القانون منعه انتفت عنه صفة الحرية خصوصا اذا كان القانون مستند لنصوص دستورية صريحة ، ونسأل المعترضين على القانون هل يصح السماح للناس بتناول المخدرات بمبرر الحريات !؟ واذا قلتم لانسمح بتناول المخدرات لانها مضرة بالفرد والمجتمع فكذلك الخمور تضرّ بالفرد والمجتمع وهل يوجد ضرر اكثر من ان يسلب الخمر عقل الانسان ووعيه ويجعله يتصرف بدون ادراك ، بل ان المصادر الطبية صنفت المخدرات والخمور معاً من ضمن المؤثرات العقلية .
4. قول بعضهم ان الدستور لايجوز سنّ قانون يخالف مبادئ الديمقراطية : جوابه ان الديمقراطية تعني احترام ارادة وقرار الاغلبية والبرلمان قد صوّت بالاغلبية على هذا القانون ، ومعنى الديمقراطية ان الشعب هو الذي يختار سلطاته التشريعية والتنفيذية وهو الذي يكتب دستوره من خلال ممثليه الدين يختارهم ، ومن الديمقراطية ان تلتزم السلطات والمواطنين بالدستور واحكامه ، وقد تضمن الدستور نصاً صريحا بعدم امضاء اي قانون يعارض ثوابت احكام الاسلام ومنها حرمة تناول وبيع واستيراد الخمور ، والديمقراطية تعني ان يصوغ الشعب مضامين واحكام دستوره وفق معتقداته وافكاره التي يؤمن بها وليس تفرض عليه احكام وقوانين وقرارات من السلطة بالاستبداد والتفرد وفقاً لهوى ونزوات الحاكم
5. الشبهة التي يطلقها من يدافع عن تعاطي الخمور بان منع الخمور يؤدي الى انتشار المخدرات غير صحيحة فان الاطباء النفسيين يقررون بشكل واضح ان الادمان سلوك تدرجي ، وان نسبة من يقع في ادمان المخدرات ممن يتعاطون الخمر اكثر ممن لا يتعاطى الخمور .. لان شعور الانتعاش الوهمي الذي ينتجه شرب الخمر هو نفس شعور الانتعاش الذي ينتجه تناول المخدرات وبالتالي فان من يعتاد على هذا الشعور الوهمي سيبحث عن سببه سواء كان خمرا او مخدرات ، على العكس من ذلك فان الشخص الذي لم يعتاد عليه بسبب الخمور لايطلبه بالمخدرات
6. ان المخدرات منتشرة في العراق قبل نفاذ هذا القانون ومع انتشار حانات الخمور بشكل واسع حتى بين منازل المواطنين !! فلماذا زاد انتشار المخدرات ومتعاطيها اذا كان توفر الخمور يمنع من تعاطي المخدرات !؟
7. ان الدول الغربية التي ينتشر فيها تعاطي الخمور لم تنقطع فيه تجارة المخدرات وتعاطيها ، بل ان بعض تلك الدول تتواجدفيها عصابات تجارة المخدرات بقوة تضاهي قوة الدولة وتاثيرها على المجتمع .
8. ندعو المعترضين على اقرار قانون حظر استيراد وبيع الخمور ان يسألوا الاطباء عن حجم الاضرار الصحية التي يسببها الخمر ونسبة الوفيات التي تحصل بسبب مضاعفات الخمور حتى لا يتورطوا بايذاء واصرار الناس صحياً وطبياً
9. نذكر بعض اضرار شرب الخمر : أ- على المدى القصير ما يلي:
* ضعف التناسق والوظائف العقلية، وهو ما قد يتسبب في التعرض للإصابات أو الحوادث.
* تغييرات في السلوك وربما العدوانية، وارتكاب الجرائم.
* الانخراط في سلوكيات خطرة، مثل ممارسة الجنس غير الآمن.

ب- أضرار الكحول على المدى البعيد الآتي:
* الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض الكبد، والقلب والأوعية الدموية، وأنواع عديدة من السرطان.
* الإصابة بمشاكل نفسية مثل القلق، والاكتئاب، ومشاكل في الذاكرة.
* المشاكل الاجتماعية، مثل فقدان الوظيفة، والمشاكل الأسرية، والطلاق.
* ضعف جهاز المناعة”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز

Related Articles

Back to top button