سياسية
Trending

سيريني: محاولات البعض بالقاء اللوم على الاقليم وتحميله المسؤولية لاحتضانه المؤتمر فيه الكثير من التجني

أكد الأمين العام لمجلس النواب،سيروان عبدالله سيريني، اليوم السبت، موقف الحكومة الثابت والصريح والذي يتوافق مع الثوابت العراقية فيما يتعلق بقضية التطبيع مع اسرائيل، فيما لفت ان محاولة البعض الاصطياد بالماء العكر وخلط الاوراق بهدف خلق فتنة ومشاكل داخلية بين اطياف الشعب العراقي.

وأفاد سيريني في بيان تلقته “النعيم نيوز” أننا “نجدد تأكيدنا وموقفنا الواضح والصريح والذي يتوافق مع الثوابت العراقية فيما يتعلق بقضية التطبيع مع اسرائيل. كما نؤكد على موقف حكومة إقليم كوردستان بأن مخرجات مؤتمر السلام والاسترداد لا يعبر عن الموقف الرسمي لحكومة وشعب كردستان الذي هو جزء لا يتجزء من الشعب العراقي. وان المؤتمر عقد دون علمه وموافقته او المشاركة الرسمية فيه ولم يتم توجيه الدعوة لحضوره. فضلا عن اتخاذها اجراءات لمتابعة ظروف انعقاده والكيفية التي تمت فيه دعوة الشخصيات الحاضرة”.

واضاف ان “محاولات البعض بالقاء اللوم على الاقليم وتحميله المسؤولية لاحتضانه المؤتمر فيه الكثير
من التجني والاسفاف. كون الاقليم احتضن في السابق العشرات من المؤتمرات والاجتماعات والندوات ومختلف الفعاليات الاجتماعية والدينية والسياسية والعشائرية وغيرها. دون ان ترفض فكرة اقامتها او التدخل في مقررات ومخرجات هذه المؤتمرات”.

وأردف ان “محاولة البعض الاصطياد بالماء العكر وخلط الاوراق بهدف خلق فتنة ومشاكل داخلية بين اطياف الشعب العراقي. بسبب نشاط معين او موقف من قبل البعض. هو أمر مرفوض خاصة في هذا الوقت العصيب والعراق يواجه تحديات كثيرة. فضلا عن توجهه نحو انتخابات مهمة لجميع الاطراف” .

وبحسب البيان، أشار سيريني إلى ان “ما حصل يستلزم من الجميع دون استثناء ، التريث في القاء اللوم والتهم والمسؤوليةعلى اقليم كردستان جزافا وانتظار ما يصدر من حكومة الاقليم من توضيح. بشان ما نتج عن المؤتمر من بيان ختامي والموقف منه وان لا تكون مثل هكذا احداث تسبب شرخا في العلاقات وتأزيمها. وعوضا عن ذلك توحد الصف الوطني ولا تؤثر في توتر العلاقات وتأليب الشارع العراقي وتعبئته”.

واختتم ان “العراق اليوم احوج الى وقوف ابناءه صفا واحدا، مشبعين بروح التسامح والمحبة والثقة والتعايش الاخوي. بعيدا عن سوء الظن والقاء التهم وتحميل المسؤولية لطرف دون التاكد من الموقف الرسمي والواضح لهذا الطرف” .

ر.ك

Related Articles

Back to top button