قالت دراسة جديدة إن خسارة الوزن للمساعدة في السيطرة على مرض السكري ممكنة، وتعود بفوائد صحية كبيرة أخرى خاصة على القلب والكلى.
وأعد البحث فريق في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا، وتوصلوا إلى أن تراجع مرض السكري ولو لفترة قصيرة نتيجة إنقاص الوزن، قلّل من معدل الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40%، و الإصابة بأمراض الكلى بنسبة 33%.
ونُشرت الدراسة في دورية “ديابيتولوجيا” المتخصصة في أبحاث مرض السكر، وتتبع الباحثون 5145 مريضاً بالسكري يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لمدة 12 عاماً.
وتمكن حوالي 18% من المرضى المشاركين من خلال اتباع نظام غذائي مكثف وخطة نمط حياة، من السيطرة على مرض السكري لديهم، إلى درجة أنهم لم يحتاجوا إلى دواء، وكان لديهم مستويات طبيعية للسكر في الدم، وهو ما اعتبره الباحثون تعافياً من المرض.
وقال الباحث الرئيسي إدوارد جريج: “باعتبارها أول دراسة تدخلية تربط بين التعافي والحد من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، فإن هذه أخبار مشجعة للذين يمكنهم تحقيق الشفاء من المرض من النوع 2”.