اخبار اسلامية
Trending

خطيب الجمعة العبادية يؤكد على ضرورة محاكات الفرد نفسه في شهر رمضان

أقيمت صلاة الجمعة العبادية بإمامة فضيلة الشيخ عمار العارضي (حفظه الله) واستهل خطبته المباركة بضرورة محاكات الفرد نفسه في شهــر رمضــان ومكاشفــة ذاته.

حيث قال :

لو تأمل كل إنسان في ذاته، واستقرأ حياته وأوضاعه، لوجد أن له أفكاراً يتبناها، وصفات نفسية وشخصية يحملها، وسلوكاً معيناً يمارسه. وأنه يعيش ضمن وضع وقالب يؤطر حياته الشخصية والاجتماعية.
والسؤال الذي يجب أن يطرحه الإنسان على نفسه هو: هل هو راضٍ عن الحالة التي يعيشها؟ وهل يعتبر نفسه ضمن الوضع الأفضل والأحسن؟ أم أنه يعاني نقاط ضعف وثغرات؟ وهل أن ما يحمله من أفكار وصفات، وما يمارسه من سلوك، شيء مفروض عليه لا يمكن تغييره أو تجاوزه؟ أم أنه إنسان خلقه اللَّه حراً ذا إرادة واختيار؟ إن هذه التساؤلات كامنة في نفس الإنسان، وتبحث عن فرصة للمكاشفة والتأمل، يتيحها الإنسان لنفسه، لينفتح على ذاته، وليسبر غورها، ويلامس خباياها و أعماقها.
ورغم حاجة الإنسان إلى هذه المكاشفة والمراجعة، إلاّ أن أكثر الناس لا يقفون مع ذاتهم وقفة تأمل وانفتاح: لأسباب أهمها ما يلي:

أولاً: الغرق في المواقف الحياتية العملية، وهي كثيرة، ما بين ماله قيمة وأهمية، وما بين ما هو تافه وثانوي.
ثانياً: وهو الأهم، أن وقفة الإنسان مع ذاته، تتطلب منه اتخاذ قرارات تغييرية بشأن نفسه، وهذا ما يتهرب منه الكثيرون، كما يتهرب البعض من إجراء فحوصات طبية لجسده. خوفاً من اكتشاف أمراض تلزمه الامتناع عن بعض الأكلات، أو أخذ علاج معين.
دعوة إلى مكاشفة الذات في تعاليم الإسلام دعوة مكثفة للانفتاح على الذات ومحاسبتها، بعيداً عن الاستغراق في الاهتمامات المادية، والانشغالات الحياتية، التي لا تنتهي.

ورد في الحديث عن رسول اللَّه : ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا ). وعن الإمام علي : ( ما أحق الإنسان أن تكون له ساعة لا يشغله عنها شاغل، يحاسب فيها نفسه، فينظر فيما اكتسب لها وعليها في ليلها ونهارها ). إن لحظات التأمل ومكاشفة الذات، تتيح للإنسان فرصة التعرف على أخطائه ونقاط ضعفه، وتدفعه لتطوير ذاته نحو الأفضل.

قول الإمام علي: ( ثمرة المحاسبة إصلاح النفس). ولعل من أهداف قيام الليل، ان يقف الإنسان خاشعاً أمام خالقه، وسط الظلام والسكون، وهذا يتيح الفرصة للإنسان. كذلك فإن عبادة الاعتكاف قد يكون من حكمتها هذا الغرض، والاعتكاف هو اللبث في المسجد بقصد العبادة، لثلاثة أيام أو أكثر مع الصوم، بحيث لا يخرج من المسجد إلا لحاجة مشروعة.

شهر التأمل

لا يوجد شهر آخر يماثل شهر رمضان، فهو خير شهر يقف فيه الإنسان مع نفسه متدبراً متأملاً، ففيه ( تتضاعف الحسنات، وتمحى السيئات ) كما روي عن رسول اللَّه ، وفي هذا الشهر فرصة عمر كبرى للحصول على مغفرة اللَّه ( إن الشقي من حرم غفران اللَّه في هذا الشهر العظيم ) كما في الحديث النبوي، وفي رواية أخرى: ( من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له فأبعده اللَّه ) وورد أيضاً عنه : ( فمن لم يغفر له في رمضان ففي أي شهر يغفر له ).

وقد يغفل البعض عن أن حصول تلك النتائج هو بحاجة إلى توجه وسعي، فهذا الشهر ينبغي أن يشكل شهر مراجعة وتفكير وتأمل ومحاسبة للذات، إذ حينما يمتنع الإنسان في هذا الشهر الكريم عن الطعام والشراب، وبقية الشهوات التي يقوم بها يومياً، فإنه يكون قد تخلص من تلك المواقف، مما يعطيه فرصة للانتباه نحو ذاته ونفسه، وتأتي تلك الأجواء الروحية التي تحث عليها التعاليم الإسلامية، لتحسّن من فرص الاستفادة من هذا الشهر الكريم، فصلاة الليل مثلاً فرصة حقيقية للخلوة مع اللَّه.
وقراءة القرآن الكريم التي ورد الحث عليها في هذا الشهر المبارك، فهو شهر القرآن يقول تعالى: (شَهرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ القُرءآنُ) وفي الحديث الشريف: ( لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان ) ، كما ورد أن ( من تلا فيه آية كان له مثل من ختم القرآن في غيره من الشهور ). هذه القراءة إنما تخدم توجه الإنسان للانفتاح على ذاته، ومكاشفتها وتلمس ثغراتها وأخطائها، لكن ذلك مشروط بالتدبر في تلاوة القرآن، والاهتمام بفهم معانيه، والنظر في مدى الالتزام بأوامر القرآن ونواهيه.
روي عن الإمام علي: ( ألا لا خير في قراءة ليس فيهـا تدبر ). ( تدبروا آيات القرآن واعتبروا به فإنه أبلغ العبر ). إن البعض من الناس تعودوا على أن يقرأوا القرآن في شهر رمضان، وهي عادة جيدة، لكن ينبغي أن لا يكون الهدف طي الصفحات دون استفادة أو تمعن. وإذا قرأ الإنسان آية من الذكر الحكيم، فينبغي أن يقف متسائلاً عن موقعه مما تقوله تلك الآية، ليفسح لها المجال للتأثير في قلبه، وللتغيير في سلوكه، ورد عنه أنه قال: ( إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل: يا رسول اللَّه فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القرآن ) وبذلك يعالج الإنسان أمراض نفسه وثغرات شخصيته فالقرآن (شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ).

والأدعية المأثورة في شهر رمضان، وأدعية الأيام والليالي، كلها كنوز تربوية روحية، تبعث في الإنسان روح الجرأة على مصارحة ذاته، ومكاشفة نفسه، وتشحذ همته وإرادته، للتغيير والتطوير والتوبة عن الذنوب والأخطاء. كما تؤكد في نفسه عظمة الخالق وخطورة المصير، وتجعله أمام حقائق وجوده وواقعه دون حجاب.
مجالات التأمل الذاتي إن حاجة الإنسان إلى التأمل والمراجعة لها أهمية قصوى في أبعاد ثلاثة:
البعد الأول: المراجعة الفكرية أن يراجع الإنسان أفكاره وقناعاته، ويتساءل عن مقدار الحق والصواب فيها، ولو أن الناس جميعاً راجعوا أفكارهم وانتماءاتهم، لربما استطاعوا أن يغيروا الأخطاء والانحرافات فيها، غير أن لسان حال الكثير من الناس (إِنَّا وَجَدنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُقتَدُونَ) وليكن الإنسان حراً مع نفسه، قوياً في ذاته. إذا اكتشف أنه على خطأ ما، فلا يتهيب أو يتردد من التغيير والتصحيح.

البعد الثاني: المراجعة النفسية أن يراجع الإنسان الصفات النفسية التي تنطوي عليها شخصيته، فهل هو جبان أم شجاع؟ جريء أم متردد؟ حازم أم لين؟ صادق أم كاذب؟ صريح أم ملتو؟ كسول أم نشيط؟.. الخ. وليطرح الإنسان على نفسه عدداً من الأسئلة التي تكشف عن هذا البعد، مثل: ماذا سأفعل لو قصدني فقير في بيتي؟ ماذا سأفعل لو عبث الأطفال بأثاث المنزل؟ ماذا سأفعل لو حدث أمامي حادث سير؟ وكيف سيكون رد فعلي لو أسيء إلي في مكان عام؟ وكيف أقرر لو تعارضت مصلحتي الشخصية مع المبدأ أو المصلحة العامة؟ وتأتي أهمية هذه المراجعة في أن الإنسان ينبغي أن يقرر بعدها أن يصلح كل خلل نفسي عنده، وأن يعمل على تطوير نفسه، وتقديمها خطوات إلى الأمام.
البعد الثالث: المراجعة الاجتماعية والسلوكية أن يراجع الإنسان سلوكه وتصرفاته مع الآخرين، بدءاً من زوجته وأطفاله، وانتهاء بخدمه وعماله، مروراً بأرحامه وأصدقائه، وسائر الناس، ممن يتعامل معهم أو يرتبط بهم. وهذا الشهر الكريم هو خير مناسبة للارتقاء بالأداء الاجتماعي للمؤمن، ولتصفية كل الخلافات الاجتماعية، والعقد الشخصية، بين الإنسان والآخرين، وقد حثت الروايات الكثيرة على ذلك.

من جانب آخر فقد يسيطر على الإنسان بعض العادات والسلوكيات الخاطئة، ومهما كان عمقها في نفس الإنسان، والتصاقه بها، فإن الإرادة أقوى من العادة، وشهر رمضان أفضل فرصة لنفض وترك العادات السيئة الخاطئة.
فهنيئاً لمن يستفيد من أجواء هذا الشهر المبارك في الانفتاح على ذاته، وإصلاح أخطائه وعيوبه، وسد النواقص والثغرات في شخصيته، فيراجع أفكاره وأراءه، ويدرسها بموضوعية، ويتأمل صفاته النفسية ليرى نقاط القوة والضعف فيها، ويتفحص سلوكه الاجتماعي، من أجل بناء علاقات أفضل مع المحيطين به.

بناء قبور الائمة ع والصالحين :

ان الوهابية العمياء والسلفية الطالحة ,الذين كفروا المسلمين بمختلف طوائفهم, كل هؤلاء استعملوا العنف والارهاب في تحميل عقائدهم الفاسدة على المسلمين , فهدموا البقيع الذي يحوي قبور أهل البيت (عليهم السلام) والصحابة وأمهات المؤمنين, وأرادوا تخريب قبر النبي (صلى الله عليه وآله) لولا أن وقف المسلمون أمام فعلتهم الشنعاء هذه , وكذلك حاولوا تخريب قبور الائمة في العراق ولم يفلحوا , نسأل الله ان يكفينا شرهم. وهم يوما بعد آخر في طريقهم للسقوط في مزبلة التاريخ , وذلك لتشويههم سمعة الاسلام والمسلمين في العالم بما يقومون به من أعمال ارهابية مخالفة للشريعة المحمدية السمحاء.

وأما في مقام الاستدلال على جواز بناء القبور , فتارة يكون الدليل خاصاً , وأخرى عاماً.
ثم إن الاصل الاباحة , الا اذا ورد دليل تام يحرمه.
وفيما نحن فيه الادلة التي أقاموها على الحرمة غير تامة , والدليل الخاص ثابت في مصادر الشيعة , والدليل العام وارد في مصادر الفريقين , وأصل الاباحة ساري المفعول عند السنه والشيعة لعدم تمامية الادلة التي أقاموها على الحرمة.
وفيما يلي التفصيل الذي طلبتموه في المسألة :

الأدلة على جواز بناء القبور :

1- قوله تعالى: (( قَالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلَى أَمْرهمْ لَنَتَّخذَنَّ عَلَيْهم مَّسْجدًا )) (الكهف:21).
أخبرنا الله تعالى عن المؤمنين الذين قررّوا أن يتّخذوا من مضجع الفتية المؤمنة مسجداً يسجدون لله سبحانه فيه، ويعبدونه وهم مؤمنون وليسوا بمشركين، ولم يذمّهم الله تعالى على ذلك.
وممّا لا شك فيه أن شأن الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، أرفع من شأن أولئك الفتية، فإذا جاز بناء قبورهم, فبالأولى جواز ذلك بالنسبة إلى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام).
2- قوله تعالى: (( قل لَّا أَسْأَلكمْ عَلَيْه أَجْرًا إلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقرْبَى )) (الشورى:23). تدل هذه الآية على وجوب مودّة قربى الرسول (صلى الله عليه وآله)، وهو وجوب مطلق لم يقيد بزمان دون آخر, ولا مكان دون مكان, ولا كيفية دون أخرى. وممّا لا شك فيه أن تعهد قبر شخص ما بالبناء والإعمار والتجديد من جملة المصاديق العرفية لهذه المودة.

3- تعظيم شعائر الله تعالى.

فإن القرآن الكريم وإن لم يصرح على بناء قبور الأنبياء والصالحين بالخصوص, لكنه صرح بتعظيم شعائر الله تعالى بقوله : (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) (الحج:32)، وبقوله : (( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له )) (الحج:30)،
ولا شك ولا ريب أن صون المعالم الدينية عن الإندراس ـ كالمشاهد المتضمّنة لأجساد الأنبياء والصالحين ـ وحفظها عن الخراب بناءاً وتجديداً, نحو من أنحاء التعظيم, كما أن حفظ المسجد عن الخراب تعظيم له.
ولا يخفى : أن الله تعالى جعل الصفا والمروة من الشعائر والحرمات التي يجب احترامها, فكيف بالبقاع المتضمنة لأجساد الأنبياء والأولياء, فإنها أولى بأن تكون شعاراً للدين.
كيف لا ؟ وهي من البيوت التي أذن الله أن ترفع, ويذكر فيها اسمه, فإن المراد من البيت في الآية هو : بيت الطاعة, وكل محل أعدّ للعبادة, فيعم المساجد والمشاهد المشرفة لكونها من المعابد.
ولو لم يكن في الشريعة ما يدل على تعمير المساجد وتعظيمها واحترامها، لأغنتنا الآية بعمومها عن الدلالة على وجوب تعمير المسجد وتعظيمه، وإدامة ذكر الله فيه، لكونه من البيوت التي أذن الله أن ترفع. ومثل المسجد في جهة التعمير والتعظيم والحفظ, المشاهد التي هي من مشاعر الإسلام ومعالم الدين.
4- إقرار النبي (صلى الله عليه وآله) والصحابة على البناء.
فإنه (صلى الله عليه وآله) أقرّ, وهكذا أصحابه, على بناء الحِجر ولم يأمروا بهدمه, مع أنه مدفن نبي الله إسماعيل (عليه السلام) وأمّه هاجر, وهكذا إقرارهم على بناء قبر النبي إبراهيم الخليل (عليه السلام), وبقية قبور الأنبياء والمرسلين حول بيت المقدس.
ثم إقرار الصحابة على دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الحجرة التي توفّي فيها, وهي مشيّدة بالبناء, ودفن الخليفة الأول والثاني فيها من بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يأمروا بهدمها, بل العكس أمروا بإعمارها, دليل قاطع على جواز البناء على القبور.
5- الروايات الواردة في كتب الفريقين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الحث على زيارة القبور, وثواب من زار قبره, وأنه (صلى الله عليه وآله) زار قبر أمّه ورمّم قبرها.

فهؤلاء أئمة المذاهب : الشافعي في مصر, وأبو حنيفة في بغداد, ومالك بالمدينة, وتلك قبورهم من عصرهم إلى اليوم سامقة المباني شاهقة القباب, وأحمد بن حنبل كان له قبر مشيّد في بغداد, جرفه شط دجلة حتى قيل : أطبق البحر على البحر.
وكل تلك القبور قد شيّدت, وبنيت في الأزمنة التي كانت حافلة بالعلماء, وأرباب الفتوى, وزعماء المذاهب, فما أنكر منهم ناكر, بل كل منهم محبّذ وشاكر.
وليس هذا من خواص الإسلام, بل هو جار في جميع الملل والأديان, من اليهود والنصارى وغيرهم, بل هو من غرائز البشر, ومقتضيات الحضارة والعمران, وشارات التمدّن والرقي, والدين القويم المتكفّل بسعادة الدارين, إذا كان لا يؤكده ويحكمه, فما هو بالذي ينقضه ويهدمه, ألا يكفي هذا شاهداً قاطعاً, ودليلاً بيناً على فساد دعوى الإجماع ؟
موقف أهل السّـنة
1) جعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) حجراً كبيراً على قبر الصحابي الجليل عثمان بن مظعون ليكون علامة بارزة مميزة لقبره الشريف ليعرف وليدفن النبي (صلى الله عليه وآله) أهل بيته وخواصه عنده فميّزه بتلك الحجارة كما جاء في بعض الأخبار منها:
ما رواه أبو داود عن المطلب قال: لما مات عثمان بن مظعون أخرج بجنازته فدفن فأمر النبي (صلى الله عليه وآله) رجلاً أن يأتيه بحجر فلم يستطع حمله فقام إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وحسر عن ذراعيه, قال كثير: قال المطلب: قال الذي يخبرني ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: كأني أنظر إلى بياض ذراعي رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين حسر عنهما ثم حملها فوضعها عند رأسه وقال: (أتَّعلَّمُ بها قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي)

2) حديث زيارة الزهراء (عليها السلام) لقبر عمها الحمزة (عليه السلام) وترميمه وتعليمه منها: ما رواه ابن سعد في طبقاته عن أبي جعفر قال: كانت فاطمة تأتي قبر حمزة ترمّه وتصلحه
3) قبر إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد وضع النبي عليه بنفسه حصباء من حصباء العرصة
4) قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله): وقد اهتم به المسلمون وأهتموا بالحجرة الشريفة المحيطة به.
5) توســيع الصحابة والتابعين المسجد النبوي وإدخال قبر النبي (صلى الله عليه وآله) فيه بعد هدم بيوت النبي (صلى الله عليه وآله)
قال الشوكاني : لما احتاجت الصحابة والتابعون إلى الزيادة في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين كثر المسلمون وامتدت الزيادة إلى أن دخلت بيوت أمهات المؤمنين فيه, وفيها حجرة عائشة مدفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصاحبيه أبي بكر وعمر بنوا على القبر حيطاناً مرتفعة مستديرة حوله لئلا يظهر (القبر الشريف) في المسجد فيصلي إليه العوام ويؤدي إلى المحذور، وقد قاله بنصه وحروفه النووي في شرحه على صحيح مسلم

روايات أخرى
1- في (الوسائل): قال: وروى المشهدي عن الحسن بن محمد عن بعضهم عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن عيسى عن هشام بن سالم عن صفوان الجمال قال: لما وافيت مع جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) الكوفة: إلى أن قال: وذكر الزيارة إلى أن قال: وأعطاني دراهم واصلــحت القبر
2- قال النراقي وتدل على فضل البناء عليها الروايات المتكثرة المصرحة بالأمر بالوقوف على باب الروضة أو القبة أو الناحية المقدسة والاستئذان وتقبيل العتبة والدعاء عند ترائي القبة الشريفة ونحو ذلك مما وردت فيه الأخبار الغير العديدة المؤذنة برضاهم بل ميلهم إلى هذه الابنية الشريفة والآمرة بآداب متوقفة على وجود الباب والقبة والعتبة الموقوفة على البناء
3- ما قاله الشيخ كاشف الغطاء في كتابه (منهج الرشاد): والأصل في بناء القباب وتعميرها ما رواه التباني, واعظ أهل الحجاز, عن جعفر بن محمد, عن أبيه, عن جده الحسين, عن أبيه علي (عليه السلام), أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال له : ( لتقتلن في أرض العراق وتدفن بها, فقلت : يارسول الله, ما لمن زار قبورنا وعمّرها وتعاهدها ؟ فقال : يا أبا الحسن, إن الله جعل قبرك وقبر ولديك بقاعاً من بقاع الجنة, وإن الله جعل قلوب نجباء من خلقه, وصفوة من عباده تحن إليكم, وتعمّر قبوركم, ويكثرون زيارتها تقرباً إلى الله تعالى, ومودة منهم لرسوله).

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

Related Articles

Back to top button