كتب عبد الزهراء الناصري: أطلق المعهد الوطني الديمقراطي (NDI) التابع للولايات المتحدة الأمريكية، إعلان طلب الانضمام إلى مشروع مجالس استشارية نسائية، وستكون هذه المجالس بمثابة جسر بين الحكومات المحلية والمجتمعات (على حد تعبيرهم)، وسينفذ المشروع في خمس محافظات في وسط وجنوب العراق.
وتضمن إعلانهم شروط المشاركة في برامجهم ومنها:
1. إمرأة مقيمة في إحدى المحافظات الوسطى والجنوبية وملتزمة بالعمل المدني.
2. والاستعداد للسفر بمفردك أو مع مجموعة من النساء داخل محافظتكم وأحياناً إلى بغداد أو مناطق أخرى من العراق.
3. القدرة والرغبة على التفاعل في بيئة غالبيتها من الرجال على وجه التحديد الحكومة المحلية.
4. طلب الانضمام سيكون من خلال فيديو قصير لمدة لا تزيد عن 45 ثانية (استخدمي هاتفك الخلوي).
التعليق:
1. هكذا تعمل السفارات الأجنبية باختراق المجتمع العراقي وصناعة أفراد مرتبطين بمشاريعهم التخريبية، ليكونوا بعد تدريبهم معاول هدم للقيم والثوابت الدينية والأخلاقية للمجتمع العراقي .. فأين دور الحكومة والبرلمان والادعاء العام في إحباط هذه المشاريع المهددة لبنية المجتمع القيمية والأخلاقية.
2. ترون التركيز على محافظات الجنوب والوسط وعلى النساء بالخصوص واستعدادهن للعمل في بيئة الرجال واستعدادهن للسفر بمفردهن!
3. من الضروري أن تتصدى النخب المثقفة والأكاديميين وخطباء المنابر والأحزاب والحركات الإسلامية والفعاليات العشائرية الغيورة، لفضح هذه المخططات وإحباطها والضغط على البرلمان والحكومة، لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة والحازمة ضد أنشطة هذه المنظمات والسفارات الغربية التي ارتبطت فعالياتها باستهداف قيم وثوابت المجتمع العراقي المسلم.
4. ننصح وننبه العوائل والآباء والالتفات إلى هذه الأنشطة المريبة ومنع مشاركة بناتهم في هذه المشاريع المشبوهة.
5. على الأحزاب الإسلامية وكتلها النيابية وممثليها في الحكومة متابعة عمل دائرة منظمات المجتمع المدني وتقديم شكاوى للقضاء بحلّ كل منظمة تتعامل مع السفارات الغربية وتروج لأنشطتها المشبوهة.
6. ولو توجد حاجة لمثل هذه المشاريع لتطوير قدرات الشباب والنساء فلتكن من مسؤولية الدولة العراقية ومن خلال المؤسسات الرسمية الحكومية، وبمراعاة عدم الاختلاط بين الجنسين وبموافقة خطية من أولياء أمورهن وتقام الأنشطة في نفس محافظاتهم دون السفر خارجاً وبمفردهن، كما يدعو المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي!
7. وقد رأيتم نتاج عمل منظمات وسفارات الغرب ودعمهم لحركة النسوية المطالبة بالانقلاب على أحكام الدين وتقاليد المجتمع السليمة .. فهل ينتبه المسؤولون قبل فوات الأوان؟
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز