اخبار اسلامية
أخر الأخبار

خطبتا صلاة الجمعة في بغداد /المنصور/ جامع الرحمن بإمامة الشيخ ليث القباني

أقيمت صلاة الجمعة في بغداد / المنصور / جامع الرحمن بإمامة الشيخ ليث القباني.

 

الخطبة الاولى

عنوان الخطبة : زيارة الامام العسكري عليه السلام

قال الشيخ: “الثامن من ربيع الأول وفي مثل هذا اليوم الجمعة قبل 1183 عاماً أعني العام 260 للهجرة كانت شهادة الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام عند فجر ذلك اليوم وتقول الرواية [ اعتل سلام الله عليه في الأول من ربيع الأول ولا زالت العلة تزيد فيه والمرض يثقل عليه وبمجرد اعتلال الإمام يصل خبره سريعا الى الوزير عبيد الله بن يحيى بن خاقان الذي يركب من ساعته الى دار الخلافة ليستصدر أمراً من الخليفة المعتمد بتعيين جماعة من خدمه الثقات للإشِراف على حال الإمام ومراقبته بدقة ( وهذا هو حال الدولة العباسية في التعاطي مع الأئمة المعصومين ومحاولة مراقبتهم المستمرة ) , ثم بعث الوزير الى نفر من الأطباء فأمرهم بتعهد حال الإمام صباحا ومساءً لكن طبهم لم يكن مجديا ثم عين الوزير عن طريق قاضي القضاة (الحسين بن ابي الشوارب) 10 ممن يثق بهم لملازمة دار الإمام اثناء مرضه فصار 15 نفر عدا الأطباء لكن ذلك لم يمنع الإمام من ان يتفرغ ليلة وفاته في احدى غرف الدار لأجل كتابة عدد كبير من الكتب الى المدينة المنورة ويرسلها مع رسول كل ذلك لأجل حفظ المصالح الإجتماعية والتخطيط لما بعد موته , واذ يطلع فجر يوم الثامن ولم يكن مع الإمام في غرفته الا صقيل الجارية { السيدة نرجس ام الأمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) } وعقيد خادم الإمام وابنه الوحيد المهدي (عجل الله فرجه الشريف) والله العالم”.

وتابع: “فيأمر الإمام ان يؤتى له بماء مغلي بالمسطكي فجاؤوا به في قدح , فيبدأ الإمام أولا بالصلاة في فراشه بعد ان توضأ جالسا , ثم يأخذ القدح ليشرب فيستولي عليه ضعف المرض وترتجف يداه ويضرب القدح ثناياه مع حركة اليد فلا يستمر بالشرب , ثم يستلقي ويسلم الروح من ساعته وما ان يذاع خبر وفاته في سامراء حتى يضج اهلها ضجة واحدة وتعطل اسواقها ( لما عرف من زهد الإمام وعبادته وشرف نسبه ) فيجتمع الناس للشهادة والسير في الجنازة حتى خرج كل بنو هاشم وسادة البلاط العباسي وحكامهم”.

وأضاف الشيخ: “حياة الإمام الحسن العسكري (ع) على قصرها (29 عاما) لكنها مشحونة بالمواقف والأحداث واهمها ان عصر الإمامة المعصومة وعصر التشريع قد شارف على الإنتهاء فكان لا بد من التمهيد للغيبة الصغرى والتعريف بوجود امام ثاني عشر للأمة تختم به أئمة الهدى وتكتمل عدتهم وبذا تصدق كل احاديث النبي والأئمة التي اثبتت تعداد الأئمة وانهم اثنا عشر اماما كلهم من قريش او من بني هاشم”.

وأشار إلى أن “الملف الخاص الذي نفتتحه اليوم يحمل عنوانا وتساؤلا مفاده ( هل ان التغيب القسري والإحتجاب القهري الذي مورس مع الإمام (ع) كان موجبا لضياع الأمة او دخولها في ابتلاءات شديدة وفتن) …؟ وبعبارة اخرى ..لو عدنا قليلا الى تاريخ الامام الهادي فقد فرضت السلطات العباسية أوامر استقدام الإمام علي الهادي من المدينة الى العاصمة سامراء وصحبه الإمام العسكري وهو بعمر سنتين (ليكون تحت عينها ومراقبتها وليحجب عن اتباعه ومواليه في عام 234 هـ وعلى يد يحيى بن هرثمة ) , وفرض عليه حضور مجلس الخلافة في كل يوم اثنين وخميس واستمر هذا الحال أيضاً مع الإمام العسكري بعد وفاة الإمام الهادي بنفس الترتيب دون ان يستثيرهم الإمام العسكري . وبذلك فقد غُيِّب الإمام عن قواعده وشيعته قرابة 26 عاماً ( منها 20 عاماً في إمامة ابيه لم يكن مأمورا فيها بالتحرك و6 سنوات مدة إمامته ونحن نعلم جيدا ان حركة الإمام وادائه لتكاليفه لم يكن يعيقها هذا التغييب او التقييد فله مهام أداها بما يستطيع فيما يخص الواجبات المناطة به , وفي موقفه تجاه من لا يؤمن بإمامته, وفي جهاده العلمي في رد الشبهات وايضاح الحق, وفي موقفه من اصحابه محذرا لهم من الوقوع والانزلاق وراء الشيطان والشهوات أو الطغاة , وفي موقفه للتمهيد لغيبة ولده القائم”.

وأكمل الشيخ: “لكن السؤال كل السؤال هو أن الأمة من جهتها حينما فقدت الاتصال بالإمام او غُيِّب عنها هل كان موجبا لدخولها في فتن وابتلاءات ما كانت لتظهر بوجوده المبارك معهم وبحضورهم لديه , وهو ما نريد ان نسمع جوابه اليوم ؟ فنعود الى السيرة والتاريخ لنرى امكانية ذلك ، لكن لابد من ذكر أمور نافعة ومهمة تمهد لموضوعنا :(وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا)”. – الأحزاب22 – تحديات العراق المعاصر

الخطبة الثانية

عنوان الخطبة : مقطع من دعاء الافتتاح

قال الشيخ: “شهر ربيع الاول شهر الولادات المباركة لرموز الاسلام وقادته العظام ، ومع اقتراب ذكرى الولادة النبوية الخاتمة لسيدنا وقائدنا وحبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه واله وسلم نقتبس درسا من دروس سيرته المباركة ونور وجوده الاقدس، فمن المؤكد لديكم اخواني ان هذا المعلم القائد عمل منذ اليوم الاول من الرسالة على تربية أتباعه للتحلي بمكارم الاخلاق وتدريبهم ليتمكنوا من حمل مشعل الاسلام الى كل العالم، ومن هنا تخرج على يديه علي بن أبي طالب وابو ذر الغفاري والمقداد وعمار بن ياسر ومصعب بن عمير وغيرهم كثير”.

وتابع الشيخ: “ودرسنا اليوم يلخص حالة الايمان بالقائد وبإدارته وقدرته على مواجهة الازمات ومن ثم ثبات اصحابه وايمانهم الكبير وعزيمتهم وصبرهم على الشدائد والابتلاءات حتى تحقيق النصر. وقد أشار الى هذا الدرس سماحة الشيخ المرجع في العام 2015 – حينما كان العراق يواجه الازمات الواحدة تلو الاخرى والابتلاءات التي يلي بعضها بعضا حتى صار الاحباط هو المسيطر على الشعب العراقي واليأس من الخلاص هو من يعتم على الاجواء. فجاءت هذه الموعظة والتربية النبوية المباركة لتحكي قصة الايمان والصمود والثبات لاولئك الصحابة الذين أمنوا بالنبي القائد ومعه عبروا الى ضفة وبر الامان واحداث ووقائع هذه القصة هي واقعة الاحزاب وجبهتي الصراع والمواجهة طرف لها النبي واصحابه ومن نصره وطرفها الآخر هم المشركون من فراعنة قريش ومن معهم من الاعراب والكفار من اليهود والمنافقون والذين في قلوبهم مرض ، ومكان الواقعة هو المدينة المنورة وفي السنة 5 للهجرة حيث زحف الاحزاب ليحاصروا مدينة رسول الله وهنا بدأت أحداث المواجهة والازمة ( والقران الكريم يصور هذه الاجواء الملتهبة والواجمة في مجموعة من الآيات المباركة في سورة الاحزاب
قال تعالى : [إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ، هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ]”. – (الأحزاب 10-11)

وأضاف الشيخ: “حيث يصف الله تعالى أعداء الإسلام وإحاطتهم بالمدينة وحصار أهلها للانقضاض عليهم والرعب والهلع الذي أصاب المسلمين، إِذْ جَاءت الاحزاب بكل جبروتها وغطرستها مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ أي من كل مكان بحيث تقطعت كل أسباب الخلاص فقد حاصر عشرة الاف مقاتل من المشركين وحلفائهم من اليهود وعشائر العرب المسلمين في المدينة متوعدين اياهم بالقتل والتدمير وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ ( أي مالت واضطربت عن رؤية القصد والشيء الصحيح ) وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً ، فماذا كان موقف المؤمنين إزاء هذه الأجواء التي تنخلع لها القلوب قال تعالى: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً) (الاحزاب 22) ومن ملاحظة السياق والمضمون يظهر أن المراد بما وعدهم الله بقوله تعالى في سورة البقرة – وهي من أوائل السور نزولاً في المدينة (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214) فتلاحظ أن آية الأحزاب أكدت تحقق ما وعدت به آية سورة البقرة من اشتداد البلاء حتى يُزلزل المؤمنون ويفقدون الأمل بنزول النصر، لكن الله تعالى يطمئنهم ويبشرهم بأن نصر الله قريب”.

ولفت إلى أنه “هذا ما حصل فقد تبدّلت بعد واقعة الأحزاب موازين القوى وتحولت لصالح المسلمين، فوقع صلح الحديبية بعد عام أي في السنة السادسة وهو ما وصفه الله تعالى بالفتح المبين وفي السابعة أدى النبي (صلى الله عليه واله) عمرة القضاء ثم فتح مكة في الثامنة وانتهت سطوة المشركين ونفوذهم. من المؤسف دائما اخواني هو دور المنافقين في كل أزمة وظرف عصيب وحساس تتعرض له الامة تراهم يقفون موقف المتفرج او المتهرب من الزحف او المتربص بك ويريد ان يشمت بك حينما تفشل او تخشر النزال لكي يلومك او يبين خطأ قيادتك وخطواتها قال تعالى واصفا دور المنافقين في واقعة الاحزاب : [ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا ] في محاولة لتكذيب النبي القائد وبيان عدم أهليته للقيادة واضعاف الروح المعنوية للمسلمين في وسط الازمة ، وهذا ما يجب ان نتعلمه كدرس مهم جدا لنا نحن اتباع القيادة الحقة والواعية والرسالية”.

وبين الشيخ أنه “يواجه العراق اليوم كماً هائلاً من الازمات والتحديات التي وقعت على كاهله / وانتم ايها الفئة الرسالية والحركية الغيورة على دينها ومذهبها وبلدها تواجهون اضعاف تلك التحديات لان الكثير منها يوجه نحوكم بالمباشر وانتم المستهدفون فيها دون غيركم لا لشيء انما لانكم أتباع القيادة الدينية الوطنية المستقلة عن التبعية للآخرين ولأنكم الامتداد الاصيل للمدرسة الصدرية المنصفة العادلة ( محمد باقر الصدر ومحمد الصدر ) فتأتي تلك الضربات والطعنات لتفت من عضدكم وتكسر همتكم ومعنوياتكم لكن الدرس النبوي المبارك خير ناصر لنا وخير ملهم في ظل هذه الظروف، فقد تعرض العراق ما بعد الاحتلال الى حرب الاحزاب حيث الاحتلال ( بشقيه المسلح والثقافي) والارهاب والطائفية ، وكانت هذه ادوات لفرض واقع جديد له عدة أبعاد منها الهيمنة على القرار السياسي ودمج العراق في النظام العالمي الجديد”.

وأكمل: “ورغم خطورة هذه التحديات الا أن الأخطر منها – كما وصفت في الخطاب الفاطمي عام 1429[2]. هو فساد المتسلطين الماسكين بمفاصل الدولة واستئثارهم بالمال العام وسرقته تحت عناوين وهمية وتهريبه الى خارج العراق، ورافق هذه المسارات تدمير (ممنهج) لمؤسسات الدولة المدنية والعسكرية لإضعافها وجعلها عاجزة عن القيام بمسؤولياتها في حفظ النظام وحماية المواطنين وحقوقهم والنهوض بالبلاد والقيام بالمشاريع التنموية ومحاسبة المفسدين، فكان هذا الفساد هو المموّن للإرهاب والعامل المساعد على انتشاره وتجذّره، وكان التحدي الخطير الآخر تبعية أغلب الطبقة الحاكمة لأجندات أجنبية ينفذونها على حساب العراق ومصالح أهله ثم عملية التجهيل والتضليل وتسطيح العقول للناس لأن الجاهل يسهل قياده حيث يشاؤون مما أدى الى نقص معرفي وثقافي عام وصل حد التخلف أحياناً وأصبح الكتاب وأدوات المعرفة الاخرى آخر ما يثير اهتمام الناس وشغفهم رغم أن الكتاب أرخص الأشياء سعراً وأعظمها فائدةً ولعل أوضح مثال إعادة انتخاب الناس للفاسدين والظالمين بعد أن عضّوا أصابع الندم لانتخابهم سابقا. ويقول سماحته بعد ذلك ( وقد نبهنا الى هذه الأخطاء والاخطار قبل عشر سنوات وطالبنا بإصلاحها وقدمنا الخطط الكفيلة بذلك إلا أنني كنت الوحيد الذي أتكلم أما الآخرون – من الزعامات الدينية والسياسية – فكانوا سكارى بمغانم السلطة والدنيا التي حصلوا عليها بعد الاحتلال واجتمعوا على معاداتي وتسقيطي وإقصائي لأنهم لا يريدون ارتفاع صوت من يوقظ الناس من جهلهم وغفلتهم)”.

وتابع الشيخ: “اخوتي واحبتي فمن هنا اجتمعت تلك القوى ووجهت ضرباتها لكم انتم اتباع هذه القيادة الواعية لاقصائكم وتهميشكم واخماد كل صوت للمطالبة بالحقوق العامة, لنرى ان الطعنات والضربات باتت توجه لكم من القريب قبل البعيد ومن الصديق قبل العدو، ومن الجار والأخ قبل الغريب والأجنبي لأنهم ينفّذون طوعاً وبذلةِ التبعية وبيع الضمائر والولاءات أجندات أعداء العراق، وهذا العراق تتابعت عليه النكبة بعد النكبة والجرح على الجرح والكارثة على الكارثة، حتى كاننا نرى العراق كالإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء وهو ينزف دماً قد أصابته مئات الجراحات ( 1800 جراحة) وكانت الطعنة على الطعنة والضربة على الضربة والرمية على الرمية، لكنه (عليه السلام) كان واقفاً شامخاً أبياً عزيزاً منتصراً وأعداؤه مهزومون خائفون مرعوبون قلقون من مستقبلهم المظلم، وهكذا العراق يبقى ثابتاً شامخاً عصياَ على الأعداء بإذن الله تعالى وبما ضمَّ في ترابه من أجساد الائمة الطاهرين والأنبياء العظام (صلوات الله عليهم اجمعين) والمشاهد المشرفة، وبوجود ثلة مؤمنة مخلصة شجاعة تمتلك الهمة العالية والروح الكبيرة أمثالكم وإن هذا الدرس من سورة الأحزاب لا يختص بالنبي (صلى الله عليه واله) وأصحابه الذين كانوا معه فالقران خالد مستمر بإداء دوره الى يوم القيامة فيشمل كل حالة مماثلة، اذ قال الله تعالى {مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم }البقرة214 اي انها سنة جارية في الامم جميعاً ومنها ما تتعرضون له أيها الرساليون الثابتون مع القيادة من اشتداد البلاءات وكثرتها وتحزب شياطين الإنس والجن ، فعلينا ان نستلهم الموقف مما ذكره الله تعالى في سورة الاحزاب ونرفع صوتنا لقيادتنا الحقة بقول اصحاب رسول الله هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ –ولا نظن بالله الظنونا ولاتزيدنا حرب الاحزاب الا إيمانا وتسليما .. والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين”.

الختام : سورة النصر، من حديث سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) مع الوجبة الثانية من الطلبة والشباب الذين يقضون فترة المعايشة الصيفية مع الحوزة العلمية في النجف الاشرف ومجموعة ناشطين في مؤسسات المجتمع المدني.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى