اخبار اسلامية
أخر الأخبار

خطبة صلاة الجمعة في الديوانية بإمامة السيد حيدر العرداوي

أقيمت صلاة الجمعة المباركة، بجامع الجوادين (ع) في حي الإسكان مركز محافظة الديوانية، بإمامة السيد حيدر العرداوي.

 

وتطرق السيد العرداوي، في الخطبة الأولى تحت عنوان (العلماء ورثة الأنبياء وحصون الإسلام)، وتابعتها “النعيم نيوز”، إلى “الآية الكريمة قال تعالى (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)”.

وأضاف، “أولاً: مكانة العلماء في الإسلام إن للعلماء مكانة خاصة في الإسلام، فهم ورثة الأنبياء لم يرثوا منهم أموالهم، وإنما ورثوا علومهم ودورهم في الأمة، وقد أشارت الروايات إلى هذه الحقيقة فعن رسول الله (ص): (العلماء ورثة الأنبياء يحبهم أهل السماء ويستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا إلى يوم القيامة)”.

وبيّن السيد العرداوي: “وورد أيضاً أنه قال: (إن مثل العلماء كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة لمعرفة الإسلام الحقيقي)، فمن خلالهم يمكن الوصول إليه على المستويين العلمي والعملي، وقد ورد في الراوية عن أمير المؤمنين عليه السلام (العلماء وهم الأدلاء على الله)”.

وأكمل: “ويتضح هذا المقام السامي للعلماء لدى عامة الناس في يوم القيامة، ورد عن صادق أهل البيت (ع) ((إذا كان يوم القيامة جمع الله عز وجل الناس في صعيد واحد، ووضعت الموازين فيوزن دماء الشهداء مع مداد العلماء على دماء الشهداء)) لأنهم كانوا على مدار مئات السنين ملجأ للمحرومين، وقد ارتوى المستضعفون دوماً من كوثر زلال معرفتهم”.

وأوضح السيد العرداوي، أنه “فإلى جانب جهادهم العلمي والثقافي الذي هو حقاً أفضل من دماء الشهداء في بعض جوانبه، فقد تحمل أولئك في كل عصر من العصور المرارات من أجل الدفاع عن المقدسات الدينية والوطنية، وتحملوا الأسر والنفي والسجون والأذى والمضايقات والكلام الجارح، وذهب كثير منهم شهداء في سبيل الحق والحقيقية”.

وأردف، قائلاً: “ثانياً: تسقيط العلماء إضعاف للدين في قلوب الناس

إن هذه المكانة الرفيعة والعالية للعلماء الأعلام في نفوس الناس لم ترق لأعداء الإسلام، فراحوا يكيلون لهم التهم ويحاولون القدح فيهم، وتشويه صورتهم لتحقيق أغراضهم الخبيثة، وهذه انتكاسة خطيرة في حالة أن يقع شبابها فريسة هذه المؤامرة، التي دبرها أعداء الإسلام ومذهب أهل البيت (عليهم السلام)”.

وتابع، “وأن الدعوات الضالة رغم تباين مناهجها وتقاطعها في عملها، تتحد على قاسم مشترك تجتمع عليه هو ضرب المرجعية وتسفيطها وتشويه صورتها، وإلغاء دورها في المجتمع، بقول سماحة المرجع اليعقوبي (دام ظله) في هذا الصدد في خطاب المرحلة المعنون بـ (مؤامرة خبيثة القدح في العلماء ومحاولة تشويه صورتهم)”.

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى