’تعليقاً على مبارة أمس’..التطبيعية: ثقتنا عالية بالمدرب أدفوكات ولاعبي المنتخب

علقت الهيئة التطبيعية، اليوم الأربعاء، على مباراة منتخبنا الوطني مع نظيره الايراني التي جرت أمس، فيما أكدت الثقة العالية بالمدرب الهولندي أدفوكات ولاعبي المنتخب.

وقال الأمين العام للهيئة التطبيعية محمد فرحان، في بيان، تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “بعد خسارة المنتخب الوطني أمام نظيره الإيراني ضمن التصفيات النهائية لمونديال قطر 2022. إن “الخسارة التي تعرض لها المنتخب الوطني أمام نظيره الإيراني كان وقعها مؤلماً على الجماهير الرياضية”. معرباً عن “أسفه على هذه الخسارة، رغم أن الملاك التدريبي لم يحصل على فترة إعداد كافية قبل التصفيات. كذلك فإن التطبيعية وبمعية وزارة الشباب والرياضة بذلت جهوداً كبيرة في سبيل توفير جميع مستلزمات نجاح المنتخب قبل الدخول للتصفيات”.

بينما أضاف، “نأمل أن يتم تدارك هذا الوضع في سبيل معالجة الأخطاء بغية التحضير جيداً للمباريات المقبلة التي ستقام في الشهر المقبل. حيث ما زالت ثقتنا كبيرة بقدرات المدرب ادفوكات واللاعبين لتعويض هذه الخسارة والعودة لتحقيق الانتصارات”.

كما أوضح، “بانتظار تحديد موعد زيارة وفد من الاتحاد الدولي الى مدينة البصرة والاطلاع على الملاعب. والمنشآت الرياضية قبل قرار رفع الحظر عن ملاعب البصرة، وعودة المباريات في ملاعبها، وهناك اهتمام على مستوى رفيع من الحكومة المركزية. والمحلية ووزارة الشباب والهيئة التطبيعية لعودة خوض المنتخبات الوطنية على ملاعبنا، وهناك تفاؤل بهذا الخصوص”.

وفي سياق متصل، اكد فرحان أن “جهود وزير الشباب والرياضة، عدنان درجال. كانت مضنية في سبيل إعداد المنتخب الوطني قبل الولوج في التصفيات، إذ نتج عن هذا التعاون الكثير من الأمور الايجابية. منها توفير المعسكرات التدريبية للمنتخبات الوطنية. وكان في آخرها معسكر تدريبي نموذجي للمنتخب الوطني في اسبانيا رغم صعوبة الدخول للأجواء الأوروبية في هذا التوقيت. ناهيك عن توفير السيولة المالية للمنتخبات الوطنية في ظل الأزمة المالية”، عادّاً أنه “من الجيد أن يكون هناك تعاون من قبل وزير الشباب. والرياضة مع الاتحاد في المستقبل البعيد لاسيما أن التعاون يصب في مصلحة الكرة العراقية”.

واختتمَ الأمين العام للتطبيعية، إن “هناك مشاكل حقيقية في ما يخص التراخيص، والوضع خطير جداً، كون أن الاتحاد الآسيوي ينتظر الحلول”. معرباً عن أمله “بأن تكون هناك تسوية بين إدارات الأندية والمدربين واللاعبين لتجنب الوقوع في مطبات جديدة قد تمنع تسجيل الأندية”.