نبّهت صحيفة “غلوبال تايمز”، اليوم الأربعاء، إلى أن رد الصين قد يكون عسكرياً واستراتيجياً، على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، التي تعتبرها بكين جزءاً من أراضيها.
وأفادت صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، تابعتها “النعيم نيوز”، بأن “رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي. ستزور الجزيرة في آب المقبل”.
وبحسب الخبراء الصينيين، فإن “مثل هذه الخطوة من قبل الولايات المتحدة ستعتبر استفزازاً استراتيجياً. يمكن لبكين أن ترد عليه بشكل عسكري”، موضحين أن “العواقب ستكون وخيمة على واشنطن”.
وأشار لليو شيانغ، الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إلى أن “إدارة بايدن تقلل من تقدير حزم بكين بشأن هذه القضية. لذا فهم يذهبون إلى أقصى حد للنظر في رد فعل المنافس الجيوسياسي”.
ومع ذلك، اعتقد، أن “الرد العسكري محدد بالفعل، ويجب على بيلوسي أن تفهم أنها ستكون مسؤولة عن إثارة نزاع. ربما يكون أكثر خطورة من أزمة مضيق تايوان في عام 1996”.
وفي وقت سابق، حذرت سلطات جمهورية الصين الشعبية، من العواقب الوخيمة لمحاولة انتزاع تايوان من البلاد. وقال وزير الدفاع الصيني وي فنغي: إنه “في حالة التعدي على وحدة أراضي الصين. فإن البلاد ستقاتل حتى النهاية”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز