بالصور.. جمعية الدكتور أحمد الوائلي تقيم مجلسها الثقافي السنوي ‘مجلس فدك الفاطمي‘

يناير 10, 2022

163

أعلنت جمعية الدكتور أحمد الوائلي، اليوم الاثنين عن إقامتها مجلسها الثقافي السنوي (مجلس فدك الفاطمي)، بمناسبة الزيارة الفاطمية الكبرى.

وذكرت الجمعية، في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أن “فعاليات المجلس استهلت بمقدمة للكاتب والأديب أحمد لعيبي مقرر الجلسة. ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم للقارئ محمد البديري، وأعقبه الدكتور الشيخ ثائر العقيلي، مدير مركز الدراسات الفاطمية، بمحاضرة بعنوان (قراءة في الخطاب الفاطمي (فتنة توظيف العناوين الدينية أنموذجاً)”.

وتطرق الشيخ العقيلي،خلال المحاضرة، إلى “أهمية قراءة تلك الخطابات التي يلقيها المرجع اليعقوبي، قراءة مستفيضة وكلية من خلال الارتباط الموضوعي فيما بينها”.

وأشار، إلى أن “تلك الخطابات شهدت تحولاً من مرحلة التأسيس للقضية الفاطمية من (٢٠٠٦-٢٠١٣) إلى مرحلة الخطاب التوعوي النهضوي في الخطابات اللاحقة. لإشعار الأمة بالأخطار والأزمات والفتن التي تهدد كيانها”.

وبيّن الشيخ العقيلي، أن “من خصائص تلك الخطابات بالإضافة إلى صناعة الوعي، فإنها تستنهض طاقات الأمة خصوصاً الشباب والمرأة والمؤسسة الدينية… الخ. وهي خصائص تستحق التحليل والدراسة المعمقة”.

وتابع، “أما بالنسبة لموضوع البحث فإن محور الفتنة يتضمن العديد من الدلالات القرآنية كمفهوم لها مصاديق متعددة. أما في خطاب المرجع فإنها تحتل مساحة كبيرة في بعض خطاباته، لأنه بحسب سماحته يحتاج أن تنتبه الأمة إليها. وتحاول تجاوز اختباراتها بنجاح”.

وأوضح الشيخ العقيلي، أنه “من أهم المحاور في خطاب فتنة توظيف العناوين الدينية كان محور الفتن المعاصرة، وركز سماحته على نموذجي (الفتنة الدينية والسياسية). وبالنسبة للسياسية فقد أشار إلى تسلط غير المؤهلين بطرق غير شرعية على إرادة ومقدرات الأمة، وكانت هذه النقطة من الاستشرافات التي كان دائماً السباق إليها. وخصوصاً فتنة تزوير الانتخابات والتي تجلت بوضوح”.

وأكد، “أما الفتنة الدينية فهي لا تقل خطورة عن السياسية، لأن هناك قيادات دينية غير جديرة متصدية بعناوين دينية لتقمص دور الزعامة دون استحقاق وجدارة”.

يذكر أنه وبعد انتهاء المحاضر من إلقاء بحثه، شهدت الجلسة عدد من المداخلات والملاحظات من قبل الحضور.