” بإمامة الشيخ ناجي المشرفاوي”.. إقامة صلاة الجمعة في حسينية القائم بقضاء الدير
أقيمت صلاة الجمعة المباركة في حسينية القائم (جمعة معمل الورق) في قضاء الدير، بإمامة الشيخ ناجي المشرفاوي.
وأهم ما جاء فيهما:
الخطبة الأولى:
كانت عن “الفقر والبطالة” واثارهما السلبية ولِما لهما من مدخلية في وقوع انواع الجرائم من قتل وسرقة وغيرهما. وان الانسان يكون غريب في وطنه لانه فقير و محتاج. فاذا عاش الناس في بلد فقير وليس فيه ثروات، فما يكون للناس الا الصبر لانهم متساوون في الحاجة.
ولكن المشكلة اذا كان الناس يعيشون الفقر في بلد غني وفيه ثروات كبيرة وكثيرة كالعراق، فأن الناس يعيشون الفقر والبطالة وهم يرون الهدر في الاموال واهل السلطة منعمين بأنواع النعم.
لذا من المتوقع وقوع انواع الجرئم.
وأشار الخطيب الى ان تعي الحكومة وتعلم بأن الجرائم التي تحصل لها جذور واهمها البطالة والفقر
كما ورد عن امير المؤمنين عليه السلام
( الفقر الموت الاكبر)، وكذلك ورد عن رسول الله صل الله عليه وآله قوله ( الفقر اشد من القتل).
وتم تطرق الخطيب الى بعض الامور التي تعالج واقع البطالة الفقر في المجتمع .. وهي عدم تقديم العمالة الاجنبية على ابناء البلد تحت حجج يمكن ان تعالج ومنها ان اجور العمالة الاجنبية اقل من اجور العمالة المحلية.. وهذا غير مقبول لان الاجور التي تعطى للاجنبية تكون جيدة بالنسبة لحال المعيشي في بلده، وتختلف اذا ما اعطت هذه الاجور للعمالة المحلية فأنها لا تكفي بسبب الوضع المعيشي للبلد ( العراق) الذي في ارتفاع في الاسعار في كل شيء يخص الحياة.
وختم الخطيب بتوصية الى ثلاث جهات في مكافحة الفقر والبطالة:
الجهة الاولى….. الحكومة
والثانية………… القطاع الخاص
والثالثة…………. المؤسسة الدينية ايضا عليها مسؤولية الحد من الفقر.
الخطبة الثانية:
وكانت حول فقرة من الحديث النبوي الشريف ( اذا مات ابن ادم نقطع أعماله الا من ثلاث…. و “صدق جارية” )
“الصدقة الجارية”
قدم الخطيب مجموعة من المواعظ والامثال بأن الانسان سيرحل من هذه الدنيا ولا يأخذ منها الا العمل الصالح والصدقة جارية منها . فاغتنم فرصة الحياة قبل الممات. فخذ من الاموال ما يسد حاجتك
وادخر شيء منه لمستقبلك و عازات الزمان وهذا امر عقلائي … و تصدق من الفاضل منه لكي يكون لك في اخرتك.
وقد ختم الخطيب في مثال يحتذى به من اهل “الصدقة الجارية ”
الحاج الذي بني مدرس البغدادي في النجف الاشرف في عام ١٩٦٩ م
والتي تحتوي على ١٠٠ غرفة يستخدمها طلاب العلوم الدينية من تلك الفترة والى الان والى ما شاء الله تعالى من الازمان
فقد خرّجت مئات من الطلاب وبعضهم من المجتهدين.
فكل عمل يقوم به الطلاب من علم وعبادة يقيناً يكون صاحب هذه الدار شريك لهم في الاجر.
فتصور كم حصل من الثواب؟!!!
وتصور ان للحاج في ذلك الوقت اموال واملاك… يا ترى اين هي؟؟ اكيد ذهبت ولم يبقى منها
غير هذه الدار المباركة التي يصله منها الاجر المستمر.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
لا تنسى أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرام: النعيم نيوز