أكد محافظ واسط محمد جميل المياحي، اليوم الأحد، استبعاد الكثير ممن أيديهم غير نظيفة، او من حاولوا استغلال مواقعهم.
وقال المياحي في بيان تلقته “النعيم نيوز”: “كنا ولازلنا نعتقد ان فتح ابوابنا بشكل مباشر لكم واستقبال طلباتكم وسماع شكاويكم ومقترحاتكم، هو جزء من مسؤوليتنا، و واجب علينا، فضلا عن اللقاء بأهلنا بشكل مباشر له طعم خاص لدي”.
وتابع: “التعامل المباشر مع الناس قد يسبب الزعل وعدم الرضا لبعضهم، من الذين يطلبون أموراً خارج صلاحياتنا، ولا نستطيع إعطاء وعود لا نقدر على الايفاء بها، حيث ان بعض الناس قضاياها صعبة او مستحيلة ان تتحقق لأسباب قانونية او خارج صلاحياتنا”.
وأضاف المياحي: “الكثير من المعلومات والنصائح بعضها ربما دقيق حيث ما يصلني أن “بعض” ضعفاء النفوس يستغلون اسم المحافظ، لتعقيب بعض الطلبات والبعض الآخر، يستغل وصوله للمحافظ كي يمرر طلبات، حتى وان كانت قانونية لكنه يأخذ مقابلها أموال، عن كل طلب يوقع من المحافظ، وهذا فيه نصب واحتيال على المواطنين واستغلال غير مشروع لباب معين”.
وأردف بالقول: “بغض النظر عن ، من؟ وكيف؟ ولماذا؟ لكن هذا يقيناً يحدث وان كان يشكل حالات معينة لكنه فساد واستغلال للناس وخيانة للأمانة”. متابعا: “نؤكد على “على ما تكلمنا به سابقاً ونكرره الآن بقوة، أنه ليس هناك اي شخص يمثلنا، أو مخول او له قربى او علاقة اجتماعية او وظيفية او مناطقية بذلك، ويمنع التعامل مع هكذا اشخاص مبتذلين ومنبوذين”.
وأكمل المياحي: “ولاحاطة أهلنا علماً، فقد استبعدنا الكثير ممن أيديهم غير نظيفة، او من حاولوا استغلالنا او استغلال مواقعهم، اياً كانوا ونستمر بذلك بإذن الله تعالى، دون أي تحفظ على أي شخص ومن أي جهة، ومهما كان مكانه وموقعه، ولن نسمح أبداً بأي شكل من الأشكال بهذه الشبهات وغيرها”.
ودعا أي مواطن لديه ادلة حقيقة على “استغلاله اًو الضغط عليه من أي شخص او دائرة ان يتفضل امامي لأخذ حقه في اي وقت”.
وأضاف: “ومن اجل تفويت الفرصة على المستغلين والمعقبين وضعاف النفوس تقرر عدم استقبال اي طلبات الا من خلال الدوائر المختصة ووفق سلسلة المراجعات بالنسبة للموظفين واي موظف يخالف سيعاقب وفق القانون. أما طلبات المواطنين تقدم بشكل مباشر لقسم شؤون المواطنين في ديوان المحافظة طيلة أيام الأسبوع ما عدا الجمعة وبالامكان الاتصال برقم شؤون المواطنين 07809138761”.
ولفت المياحي إلى أنه “سيتم استئناف لقاء الثلاثاء مع المواطنين خلال الأيام القادمة بإذن الله”.
