المرجع المدرسي: على المسؤولين أن يتحملوا مسؤوليتهم أمام الله والشعب ويحترموا إرادة الناخبين
أكّد المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، يوم الأحد الفائت، على إثبات الشعب العراقي رشده في مشاركته في الانتخابات النيابية بنسبة مقبولة عالمياً، بالرغم من محاولات ثنيه عن مشاركته.
ودعا المرجع المدرسي، في كلمته الأسبوعية المتلفزة، تابعتها “النعيم نيوز”. إلى “شكر نعمة جريان الانتخابات في ظروفٍ آمنة، من دون الاغترار بهذه النعمة. وأيضاً علينا الالتفات إلى جوانب الضعف الحاصلة من أجل معالجتها”.
وبيّن، أن “المسؤولين في البلد ممن قاموا بعملية الانتخابات أو أشرفوا عليها، أو التيارات السياسية المشاركة فيها. سوف يحاكمون غداً إن قصّروا في واجبهم، لأنهم مسؤولون أمام الله سبحانه أولاً. وأمام الشعب الذي أثبت رشده ودخل في الانتخابات بإيمان وأملٍ لمستقبلٍ أفضل ثانياً. وعليهم أن يحترموا ذلك”.
وتابع المرجع المدرسي، “فإذا كان ثمة أخطاء في عملية الفرز، أو فوز نائبٍ بلا استحقاق أو خسارة آخر بغير ذنب. فلابد من تدارك ذلك وتصحيحه، بعقلٍ جمعيٍ وتشاورٍ واعٍ بين الجميع، لكيلا يزعزعوا ثقة الناس بهم. بما سيؤثر على الانتخابات القادمة وعلى السلم الأهلي“.
وعلى صعيد متصل، قدم المرجع المدرسي، “جملةً من الوصايا للمسؤولين:
أولاً: على الفائزين بثقة المجتمع، أن يجعلوا الإستشارة عادةً لهم، سواء مع دائرتهم الانتخابية عبر فتح مكاتب لهم واللقاء هناك بأبناء الشعب. أو التشاور فيما بينهم مع بعضهم البعض وذلك لكي يجمعوا عقول الناس إلى عقولهم. ليتكوّن في البرلمان العراقي عقليةً جمعية، تتجلى فيها الروح الجماعية العالية.
ثانياً: على الدولة القادمة أن تخصص ميزانيةً للبرلمان العراقي، لأجل استقطاب العقول النيّرة في البلد، كمستشارين للجان المختلفة في البرلمان، للاستفادة من خبراتها وأفكارها.
ثالثاً: للشعب العراقي مؤسسات اجتماعية نظّمت شؤونها منذ مئات السنين، ولابد من احترام هذه المؤسسات والانتفاع بتجاربها. ومن أبرز تلك المؤسسات هي العشائر، والحوزات العلمية، حيث كان لهما أدوار كبرى لإنقاذ البلاد من المشاكل الكبرى وفي الظروف الصعبة”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرام: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية