دولي
Trending

المجر: لا نرى تهديداً من روسيا لمهاجمة دول الاتحاد الأوروبي

أعلن وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية المجري، بيتر سيارتو، أنه لا يرى تهديدًا من روسيا لمهاجمة أي من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وقال سيارتو، في تصريحات متلفزة، وتابعتها “النعيم نيوز”. “لا أعتقد أن روسيا ستهاجم أي دولة في الناتو. وبما أن معظم الدول الأعضاء، وخاصة على الجناح الشرقي للاتحاد الأوروبي، هي أيضًا أعضاء في الناتو، فلا أعتقد أن روسيا ستهاجم دولة في الناتو، لأن الناتو هو أقوى تحالف في مجال الدفاع والأمن في العالم”.

وأشار، إلى المادة الخامسة من معاهدة الناتو، والتي بموجبها يعتبر الهجوم على إحدى دول الحلف بمثابة هجوم على الحلف بأكمله.

وأضاف: “لا أعتقد أن أي شخص، ليس فقط روسيا، بل أي شخص آخر، سيخاطر بمهاجمة أي من الدول الأعضاء في الناتو”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا ليست مهتمة بالقتال مع دول الناتو، ولا توجد أسباب ولا مصالح لذلك – لا سياسية ولا اقتصادية ولا عسكرية، ووصف تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول هجوم روسي محتمل على دول الناتو بأنها “محض هراء”.

وأضاف الرئيس الروسي، أن روسيا ليس لديها مشاكل مع دول “الناتو”، فهي التي تخلق المشاكل بشكل مصطنع، ولا تريد منافسًا مثل روسيا الاتحادية.

وفي وقت سابق، تراجع الاتحاد الأوروبي، عن إعلان سابق لمفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، بأن الاتحاد سيعلق “على الفور” المساعدات للسلطات الفلسطينية.

وبحسب وسائل إعلام اطلعت عليها “النعيم نيوز “. “جاء في بيان مقتضب للمفوضية الأوروبية: “لن يكون هناك تعليق للمدفوعات في الوقت الحالي”. وذلك بعد خمس ساعات من تصريح مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، بأن جميع المدفوعات من برنامج التنمية للفلسطينيين “سيتم تعليقها على الفور، وأن جميع المشروعات قيد المراجعة، وكل مقترحات الموازنة الجديدة مؤجلة حتى إشعار آخر”.

ولم يتم تقديم تفسير فوري لهذا التراجع. وغالبا ما يجب بيان المفوضية الأوروبية دائما أي بيان صادر عن مفوض الاتحاد الأوروبي. لكن التراجع عن بيان تعليق مساعدات بقيمة 691 مليون يورو (730 مليون دولار) كان بمثابة نهاية ليوم محرج للذراع. التنفيذية للاتحاد في وقت يتسم بحساسيات جيوسياسية شديدة.

وصرح مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع وحسن الجوار، أوليفر فارهيلي. بأن الاتحاد الأوروبي علق جميع مساعداته للفلسطينيين ويراجع المشاريع المشتركة بسبب تصاعد الصراع مع إسرائيل.

وأطلقت حركة حماس، السبت الماضي، عملية “طوفان الأقصى” تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي. بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة “حماس” وتحويل غزة إلى خراب.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز

ولمتابعتنا أيضا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز

 

Related Articles

Back to top button