اخبار اسلامية
أخر الأخبار

المؤتمر التبليغي السنوي الأول في النجف يدعو للارتقاء إلى خطاب عالمي متزن

دعا المؤتمر التبليغي السنوي الأول الذي اقامته مؤسسة أحيوا أمرنا للتبليغ الديني في مدينة النجف، اليوم الثلاثاء، إلى الإرتقاء بالخطاب ليصبح عالمي متزن.

وقال البيان وتلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، إن “المنبر رسالة وعي تنطلق من المسجد، ولا يستقر المنبر ويأخذ دوره الا من خلال المسجد، ليتفاعل المقدس والطهارة مع الافكار والوعي … فالفكر في الاسلام ليس مجرد افكار تطرح بل هو مسؤولية والتزام بخط مبدأي يبدأ من هذه الاعواد وينتهي الى العقل والقلب ويتحول الى ايمان… من هنا عقدت مؤسسة (أحيوا امَرنا للتبليغ الإسلامي) المؤتمر التبليغي السنوي بعنوان – الخطاب الديني والتحديات المعاصرة؛ فالمؤسسات تحتاج إلى
اجتماعات مستمرة لبلورة الأفكار وتطبيقها في الواقع”.

وخرج المؤتمر، وفقاً للبيان، بعدة نقاط كنتائج ومستخلصات وثمرات، وهي الآتي:

“1- اثارة الاهداف الاسلامية العالية في وعي الخطباء والمبلغين ولكي تكون الرسالة الالهية حاضرة في كل الساحات … والشعور بمسؤولية انفتاح وعي المبلغين والدعاة والمنبريين على تحديات الزمان والشبهات الفكرية واستيعاب المنطق الحضاري اللازم في المواجهة الحضارية بين الايديولوجيات العالمية والشبهات التي تترى على شباب الإسالم.

2- مواكبة خطابات المرحلة للمرجعية الرشيدة والاستفادة من النظرات المعمقة لخطاباتها، وبلورة هذا إلى أهداف وتنظيم ونقاط عمل من خلال تحويل الاستراتيجيات في كل خطاب إلى خطط تنفيذية.

3- التأسيس للتفكير الاستراتيجي في الخطاب المنبري .

4- الانفتاح المعرفي والإعلامي على الثقافة العالمية وإمكانية التواصل الثقافي مع التيارات الثقافية والتأسيس لجبهة منبرية قادرة مواجهة الشبهات والتحديات.

5-تشخيص المشكلات بشكل مفصل ومعالجتها تفصيلا من خلال كتابة المنهج الموضوعي الدقيق.

6- اجتراح فكرة المنبر العلمي جنبا إلى جنب المنبر الخطابي ، ففي ذلك مواكبة للتحديات وتنوع المخرجات المنبرية وتقديم المنبر على انه باحث في القضايا الفكرية والعقدية والأخلاقية والاجتماعية وكل القضايا التي يطلب معالجتها من المنبر، مع الحفاظ على الأسلوب الخطابي وإضافة السمة العلمية والواقعية الدقيقة عليه.

7- تسويق الأفكار بطرق حديثة، ومنها استثمار القوى الناعمة والإعالم والميديا في نشر فكر اهل البيت عليهم السلام. وخاصة استثمار وسائل التواصل لدعم الخطاب الحسيني.

8- الارتقاء إلى خطاب عالمي متزن يستوعب القضايا الإنسانية المشتركة، ونظرة الإسلام اليها، من حقوق الإنسان وتكريمه وارجاع البشرية الضائعة إلى خطاب الفطرة ونصرة المظلوم وتكريس الضمير والاخلاق وحب الخير.

9- ايجاد نظام مراقبة للمنبر من خلال اشراف وناظرية المرجعية الرشيدة والفقهاء. والتأكيد على الغطاء المرجعي المشرف والداعم.

10- التأكيد على الأفق المستقبلي لقضايا المنبر وصناعة الرأي العام تجاه القضايا الإسلامية الكبرى والحضور الإعلامي في كافة الساحات.

11- تأسيس مجلس ادارة حوزوي ومنبري. بإشراف المرجعية الرشيدة لرعاية الخطباء والمنبريين في مختلف القضايا وليكون هو المعبر عنهم في كل الأصعدة. وخاصة في اختيار العنوانان المناسبة للتصدي واثارة القضايا والكبريات في وجدان االمة والتعبير عنها. وتهيئة المعادل الموضوعي من إحصاء الخطباء الواعين وتعريفهم إلى المجتمع وأرشفة محاضراتهم وطباعتها.

12- حضور قضايا المجتمع والقضايا الإسلامية والحياتية في المنبر وايصال الشعور بالمسؤولية للناس .

13-صناعة المنابر المركزية من خلال توحيد شعائر اهل البيت ع في فعاليات موحدة

14- تفعيل دور القرآن الكريم في المنبر ومحاولة تفعيل الشخصية القرآنية المنبرية التي تدمج بين تحديات الواقع ومعالجات القرآن الكريم ..

15- الحضور الوجداني والفكري لقضية الامام المهدي سلام الله عليه كقضية عالمية ينتظرها العالم اجمع.

16- التركيز على وحدة الصف الاسلامي والوقوف بوجه محاولات التمزيق والتخندقات الضيقة تحت اية مسميات، وايصال المجتمع الإسلامي إلى حالة السلام وقبول الآخر المؤمن وعدم السماح بتحويل منبر اهل البيت عليهم السلام إلى اداة
لقتل السلم الاجتماعي وشق الوحدة بين أبناء الايمان .

17- التركيز على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كهدف جوهري يمثله المنبر والداعية إلى الله تعالى .

18- حضور انموذج المرأة الصالحة في الدعوة إلى الله تعالى، وعدم إغفال اهمية الانموذج الصالح والأسوة الصالحة من امهات المؤمنين كخديجة وام سلمة رضوان الله عليهما او من خلال الشخصيات القرآنية او غيرهما.

19- تكثيف الدورات العملية والنظرية لإفادة الخطباء والتقدم بالمستوى الفكري والعقائدي للمنبر والداعية.

20- التركيز على نمذجة الخطباء الصالحين من السلف الصالح كالشيخ المرحوم الوائلي وامثاله من الخطباء الذي يملكون الاثر في المجتمع، كمقدمة لإيجاد حالة من الشعور الطرفيني بالمسؤولية، بين الخطيب والجمهور، فيطالب الجمهور بخطاب
صالح يرتقي لمستوى المسؤولية ويرتقي للنموذج الصالح، وفي المقابل على الخطيب ان يرتقي إلى خطاب متزن يستوعب الواقع والحاضر ويرفع الناس لمستوى المفاهيم الإسلامية”.

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا على تلغرامالنعيم نيوز

لمتابعتنا على فيسبوك يرجى الضغط على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

كما يمكنك أيضا الاشتراك بقناتنا على الانستغرامالنعيم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى