كشفت دراسة هولندية جديدة، أن القهوة من الأشياء التي تحافظ على صحة الكلى للأشخاص بشكل عام، ولمرضى السكري أيضاً.
وتمتاز هذه الدراسة بأنها استندت إلى بيانات 80 ألف شخص، تضمنت تحليل لعينات البول.
وبحسب “مديكال إكسبريس”. وجد البحث، أن كل كوب من القهوة يرتبط بانخفاض تلف الكلى، بما يصل إلى أربعة أكواب كحد أقصى.
وأظهر البحث، أن كوبين يحققان فوائد صحية أكثر من كوب واحد، في حين أن 3 أكواب توفر فوائد أكثر.. وتتوقف هذه الفائدة المتزايدة بعد 4 أكواب.
وما سبق ينطبق على القهوة السوداء من دون سكر أو أي إضافات أخرى غير صحية.
وقالت الباحثة أنيك فان ويستين من جامعة فاغينيننغن: “حقيقة أننا لا نولي سوى القليل من الاهتمام لصحة الكلى ليست مفاجئة، لأن تلف الكلى يسبب في البداية شكاوى بسيطة فقط، التعب والحكة والتعرض للبرد، على سبيل المثال”.
وقالت النتائج، إن الآثار الإيجابية للقهوة تكون أكثر وضوحاً بالنسبة للأشخاص المصابين بالسكري.
وفي وقت سابق، طوّر باحثون سويديون زرعة عينية صغيرة ثلاثية الأبعاد لعلاج مرض السكري، وذلك عن طريق تغليف الخلايا المنتجة للأنسولين.
تم اختبار هذه التقنية بنجاح على الفئران، وهي تعمل على تعزيز شفافية العين من أجل المراقبة، ويعتبر هذا الاختراع تقدما نوعيا في العلاجات المستندة إلى الخلايا.
ونشرت هذه الدراسة في مجلة “ساينس تيك دايلي”، والتي توصلت إلى إمكانية تغليف خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين وأجهزة الاستشعار الإلكترونية. وتم تطوير الجهاز المطبوع الثلاثي الأبعاد بواسطة فريق من معهد “كي تي إتش” الملكي للتكنولوجيا ومعهد كارولينسكا.
أتاح التعاون بين معهد “كي تي إتش” الملكي للتكنولوجيا ومعهد كارولينسكا، إمكانية وضع الأعضاء الدقيقة وتحديدًا جزر لانغرهانس في موضعها بدقة في العين. دون الحاجة إلى الغرز، فهو يوفر إمكانية العلاج القائم على الخلايا. على سبيل المثال، لعلاج مرض السكري من النوع 1 أو النوع 2، باستخدام العين.
وقالت آنا هيرلاند، الأستاذة في قسم التكنولوجيا الحيوية في “كي تي إتش” ومعهد كارولينسكا، إن “العين مثالية لهذه التكنولوجيا. لأنها لا تحتوي على خلايا مناعية تتفاعل بشكل غير مناسب في المرحلة الأولى من الزرع. تتيح شفافيتها إجراء دراسة بصرية ومجهرية لما يحدث للزرعة مع مرور الوقت.
وفي الاختبارات التي أجريت على الفئران، حافظ الجهاز على مكانه في الكائن الحي لعدة أشهر. وسرعان ما اندمجت الأعضاء الصغيرة مع الأوعية الدموية للحيوان المضيف وعملت بشكل طبيعي، كما صرحت هيرلاند.
وأسهم بير أولوف بيرغرين، أستاذ علم الغدد الصماء في معهد كارولينسك.، في البحث بخبرته التي امتدت لسنوات في زرع جزر لانغرهانس في الغرفة الأمامية للعين في الفئران، بحسب المصدر.
وأضافت هيرلاند: “إن هذه التكنولوجيا الجديدة تتغلب على إحدى العوائق أمام تطوير علاجات الخلايا، بما في ذلك علاج مرض السكري”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز