اخبار اسلامية
Trending

الشيخ الصفار يدعو إلى تشجيع العاملين في المؤسسات التطوعية

دعا الشيخ حسن الصفار، أمس الجمعة، إلى تشجيع العاملين في المؤسسات التطوعية، وصنع البيئة المحفّزة والأجواء الإيجابية الجاذبة داخل المؤسسة.

 

وبيّن الشيخ الصفار، خلال خطبة الجمعة بمسجد الرسالة في مدينة القطيف شرقي السعودية، التي كانت بعنوان: (تحفيز العاملين في المؤسسات التطوعية)، وتابعتها “النعيم نيوز”، أنه “ينبغي تشجيع العاملين على تطوير قدراتهم عبر الدورات التخصصية، وورش العمل”.

وأوضح، أن “العاملين المتطوعين بحاجة للتشجيع والتحفيز. وخاصة من داخل المؤسسات التطوعية التي يعملون ضمنها”، مؤكداً أن “من يتصدى لعمل الخير عليه أن يحافظ على اندفاعه الذاتي. انطلاقاً من تطلعه لرضوان الله وثوابه، فلا يطلب الشكر من الآخرين”.

وأشار الشيخ الصفار، إلى “أهمية شكر ذوي المعروف، وصنّاع الخير في محيطهم الاجتماعي. وأن ذلك يشجع الإقبال على عمل الخير، ويحفّز لاستمراريته”.

ولفت، إلى أن “شريحة العاملين في المؤسسات التطوعية في المجتمع، كالجمعيات الخيرية، وجمعيات التنمية الاجتماعية، والأندية الرياضية، والمراكز الدينية والثقافية. هم القوة الرافعة والدافعة لعمل الخير والمعروف في المجتمع”.

ونوه الشيخ الصفار، إلى أن “المتطوع يواجه ضغط الالتزام في شؤون حياته الشخصية والعائلية. كما أن طبيعة العمل التطوعي تفرض عليه التزامات، وتعرضه لتحديات، وتحمله مسؤوليات”.

وتابع: “وهو لا يتقاضى رابتاً ولا مكافأة مالية على عمله التطوعي. فهو بحاجة للتشجيع والتحفيز وخاصة من داخل المؤسسة التطوعية التي يعمل ضمنها”.

وآمل الشيخ الصفار، “من إدارات المؤسسات التطوعية الالتفات إلى هذا الجانب. وأن تحرص على صنع البيئة المحفّزة والأجواء الإيجابية الجاذبة داخل المؤسسة”.

وشدد، على “أهمية صقل شخصيات العاملين في المؤسسات التطوعية، ورفع مستوى وعيهم الاجتماعي. وقدراتهم الإدارية، وترسيخ أخلاق العمل الجمعي في نفوسهم وسلوكهم”.

ومضى الشيخ الصفار، يقول: “في بعض الأحيان قد تشوب أجواء المؤسسة التطوعية بعض السلبيات في العلاقة بين العاملين فيها. وهذا يضيف ضغطاً آخر على المتطوعين إلى جانب الضغوط الأخرى، ويضعف روح العطاء والتحفيز. وقد يسبب ذلك الانحراف بمسيرة بعضهم أو انسحابه ونفوره”.

وأضاف: “من الطبيعي أن يحصل شيء من اختلاف الرأي بين العاملين في المؤسسة. وأن يكون هناك بعض الاختلاف في الأمزجة والطبائع، كأي تجمع بشري. لكن المطلوب احتواء هذه الحالة واستيعابها وترويض النفس على التحمّل والتقبّل المتبادل”.

ورفض الشيخ الصفار، أن “تكون الجلسات واللقاءات في المؤسسة التطوعية مجرد جلسات عمل خالية من التحفيز والتشجيع. وإثارة الوعي، والتذكير بالمسؤولية الدينية والاجتماعية والوطنية، والتواصي بالاحترام المتبادل والخلق القويم”.

وحث، “الإدارات الجديدة في المؤسسة التطوعية أن تقدّر جهود الإدارة السابقة وتشيد بإيجابياتها”، مردفاً بالقول: إن “التطوير والتجديد لا يعني التنكر والتقليل من شأن السابقين”.

ووجه الشيخ الصفار، دعوة إلى “من يعمل في هذه الإدارات التطوعية أن يستحضر في نفسه دائماً قصد التقرب إلى الله، وإخلاص العمل لوجهه الكريم. وألا يسمح للشيطان بأن يشوب عمله بشيء من سوء التعامل مع زملائه المتطوعين”.

وختم، بالقول: إن “البيئة الأخلاقية السليمة في المؤسسة التطوعية تصبح عامل جذب وانشداد للأعضاء العاملين فيها. ونموذجاً محفّزاً للآخرين للالتحاق بالعمل التطوعي”.

 

 

 

لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرامالنعيم نيوز

ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التاليالنعيم نيوز

كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا علىقناة النعيم الفضائية

ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرامالنعيم نيوز

 

 

Related Articles

Back to top button