السيد النقوي: على جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وجيوش 40 دولة أن يدعموا القضية الفلسطينية
قال زعيم الشيعة في باكستان، العلامة السيد ساجد علي النقوي، اليوم الخميس، إنه لا توجد سابقة في تاريخ المذابح بحق الشعب الفلسطيني على يد الصهاينة، كالمذابح بحق المدنيين الأبرياء في هذه الأيام، لقد تحول قطاع غزة إلى بؤرة دم ودمار لا يوصف، وذلك خلال لقاءاته بمختلف القادة السياسيين في باكستان.
وأضاف السيد النقوي، في بيان اطلعت عليه “النعيم نيوز”، “ويأتي الشيطان الأكبر بقواته العسكرية وعتاده للمشاركة المباشرة أو الغير مباشرة لدعم الجيش الإسرائيلي، من هنا يتوجب على جيوش 40 دولة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، أن يجرؤوا أيضاً لدعم ونصرة القضية الفلسطينية“.
وأشار، إلى أن “قضية فلسطين هي مسألة تتعلق بوجود باكستان، ويجب على جميع الأحزاب، والمنظمات والجمعيات والأفراد الباكستانيين، أن يتفقوا على مبادرة موحدة لنصرة المظلومين”.
وتابع السيد النقوي، “لقد فشل الاحتلال الصهيوني على الرغم من كل جرائم الحرب والمجازر والبطش والظلم والدمار التي قام بها، بسبب ارتفاع الروح المعنوية لدى المقاومين الفلسطينيين، لذلك اضطر الشيطان الأكبر أن يأتي بنفسه وبترسانته العسكرية، لدعم هذا الاحتلال الصهيوني الغاشم، وخوفاً عليه من الزوال المبكر”.
وأكمل: “في عام 1940 اُتّخذ قرار تأسيس باكستان بقيادة محمد علي جناح، وبعدها مباشرة تم الإجماع على رفض الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين”، مردفاً بالقول: “من هنا يجب على باكستان أن تتوحد وتتفق على إجراء عملي، لأن هذه القضية لا تتعلق فقط بالفلسطينيين المضطهدين، ولكنها مسألة تتعلق بوجود باكستان”.
وأكد السيد النقوي، “والآن لدى باكستان الفرصة لاتخاذ الإجراء المناسب بعد ما تزعزت الإمبريالية من الداخل، إذا استمرت الإمبريالية بمواصلة قمع الأبرياء المضطهدين لدعم أدواتها في المنطقة، يجب من هنا على جميع الأحزاب والمنظمات والجمعيات والأفراد الباكستانيين، أن يتفقوا لاتخاذ خطوة جريئة لدعم المضطهدين ونصرة للقدس والأقصى”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز
