أرجعت وزارة التجارة، اليوم الأحد، ارتفاع أسعار الطحين في الأسواق المحلية لسببين داخلي وخارجي.
وذكر معاون مدير عام الرقابة التجارية والمالية في وزارة التجارة أحمد فاهم للعراقية الإخبارية، وتابعته “النعيم نيوز”، إن “الوزارة شخصت قضية ارتفاع أسعار الطحين وعملت على وضع الحلول. لكن قبلها يجب أن نميز بين الطحين المستورد والطحين المنتج في الداخل. هناك ارتفاع عالمي باسعار الحنطة وهو الاول من نوعه. وهناك ظروف تسببت بقلة المعروض دولياً وزيادة الطلب وهي التي تسببت بارتفاع الأسعار”.
وأردف، أن “وزارة التجارة التقت أصحاب الأفران والمخابز وتم تشخيص المشكلة، وتم وضع حلول. لكن ارتفاع الطلب تسبب بارتفاع الأسعار. وبالتالي ارتفعت اسعار الأعلاف أيضا وهذا سبب داخلي إضافي وهذا الامر من اختصاص وزارة الزراعة”.
وأضاف أن “التجارة مستمرة بتجهيز الطحين المحلي عبر البطاقة التموينية. وكل 36 يوما ننتج 450 ألف طن حنطة لتوفيره”.
وشدد أن “المنتج المحلي يضاهي الأجنبي ولكن الأفران تعتمد بنسبة 75% على المستورد. بالمقابل نحن مستمرون بمراقبة الأسعار، وموضوع الصمون والخبز له أولوية”. مضيفاً أن “وزارة التجارة تنسق مع جهاز الأمن الوطني. والجريمة المنظمة لملاحقة المتلاعبين والمضاربين بالأسعار”.
ورداً على سؤال بشأن معلومات تتعلق بتهريب الطحين المحلي للخارج شدد فاهم. أن “الموضوع مناط بالأجهزة الأمنية وهناك حاجة لتقصي الحقائق في المنافذ”.
وأعلنت وزارة التجارة، أمس السبت، المباشرة بتوزيع حصة الطحين التاسعة، مؤكدة أن من شأن ذلك تخفيض أسعاره.
وأكدت وزارة التجارة في بيان تلقت “النعيم نيوز” نسخة منه، أنها “وزعت اكثر من 4 ملايين كيس من مادة الطحين ضمن المخصص للحصة التاسعة. وعلى أثره شهدت الاسواق المحلية ومن خلال فرق الرصد الميدانية لدائرة الرقابة التجارية. وشركة تصنيع الحبوب انخفاضا ملحوظا باسعار الطحين المحلي”.
وأوضحت أن “الحديث عن ارتفاع اسعار الطحين، يأتي بسبب الطحين المستورد لصالح التجار. والقطاع الخاص ضمن الية انتاج مادة الصمون والخبز في الافران الاهلية”.
ولفتت إلى أن “ملاكات الشركة العامة لتصنيع الحبوب مستمرة في انتاج الطحين عبر 300 مطحنة اهلية. وحكومية تمارس عملها بانتظام ودون انقطاع”.
وأكدت على أن “ما يتم الحديث عنه من ارتفاع اسعار الطحين هو ليس المقصود به الطحين الموزع ضمن السلة الغذائية. حيث إن هناك التزاما من قبل الوزارة لتوزيع الطحين على جميع المواطنين”.
ر.ك