فجّر صياد أسترالي مفاجأة عن طائرة ماليزية مفقودة منذ مارس/ آذار 2014، قبالة سواحل جنوب أستراليا.
وبحسب تقارير اطلعت عليها “النعيم نيوز”. “رغم أن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة لا تزال أحد أكثر ألغاز الطيران إرباكًا في العالم بعد قرابة 10 سنوات من اختفائها، إلا أن صيادًا متقاعدًا زعم أنه يملك طرف خيط للقضية.
وقالت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، إن صيادا متقاعدًا ادعى العثور على قطعة كبيرة من الطائرة التي اختفت في ظروف غامضة في 8 مارس/آذار 2014.
وكانت الطائرة في طريقها من كوالالمبور إلى بكين عندما اختفت وعلى متنها 239 شخصًا، وعلى مدار السنوات التالية فشلت عمليات البحث واسعة النطاق في تحديد موقعها أو مصير ركابها.
وفي مقابلة مع صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» قال الصياد الأسترالي المتقاعد كيت أولفر: “أتمنى لو لم أر هذا الشيء من قبل.. لكن هذا هو جناح طائرة».
وأوضح أولفر أنه يعتقد أنه عثر على جناح الطائرة في سبتمبر/أيلول 2014، بعد أشهر فقط من اختفائها، مضيفًا: «قد كان جناحًا دمويًا عظيمًا لطائرة نفاثة كبيرة»، مشيرا إلى أنه كان في رحلة صيد في أعماق البحار عندما سحبت السفينة الخاصة به ما بدا أنه جناح.
وذكر الرجل البالغ من العمر 77 عامًا أنه اتصل على الفور بهيئة السلامة البحرية الأسترالية، لكنهم أخبروه أن ما عثر عليه هو على الأرجح جزء من حاوية شحن سقطت من سفينة روسية في المنطقة.
رواية جديدة
وقال إنه ظل هادئًا خلال السنوات التسع الماضية، لكنه أراد أن يروي قصته مرة أخرى على أمل أن تتمكن هيئة السلامة البحرية الأسترالية من تفتيش المنطقة لمساعدة عائلات الركاب الذين كانوا على متن الطائرة.
من جانبه، أكد جورج كوري، العضو الوحيد من طاقم سفينة الصيد الباقي على قيد الحياة، أن جناح الطائرة كان «ثقيلًا وغير مريح بشكل لا يصدق».
وقال: «ليس لديك أي فكرة عن المشكلة التي واجهناها عندما سحبنا هذا الجناح للأعلى.. لقد كان ثقيلا بشكل لا يصدق.. لقد مدت الشبكة ومزقتها.. لقد كانت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن الصعود على سطح السفينة».
وأضاف: «بمجرد أن رأيته عرفت ما هو.. كان من الواضح أنه جناح، أو جزء كبير منه، من طائرة تجارية.. كان أبيض اللون، ومن الواضح أنه ليس من طائرة عسكرية أو طائرة صغيرة.. لقد استغرقنا يومًا كاملاً للتخلص منه».
وأشار إلى أن طاقم السفينة اضطر إلى قطع شبكة الصيد التي تبلغ تكلفتها 20 ألف دولار بعدما فشلوا في وضع قطعة الطائرة على سفينتهم.
وفي ظل الفشل في العثور على أي أثر للطائرة، أنهت ماليزيا والصين وأستراليا في يناير/كانون الثاني 2017 عملية بحث تحت الماء استمرت عامين في جنوب المحيط الهندي وبلغت تكلفتها 133 مليون دولار.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
ولمتابعتنا أيضا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
ولا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز