كشفت أخصائية أمراض الدم، سفيتلانا تشكوفا، اليوم الجمعة، أن تكوين الدم يتغير عند الإصابة بـمتحور “أوميكرون” للفيروس التاجي.
وقالت في مقابلة مع قناة “موسكو- 24” التلفزيونية الروسية، إن “فصيلة الدم لا تؤثر على شدة الإصابة بمتحور أوميكرون أو نوع آخر من كوفيد 19، ولا تستطيع منع الإنسان من الإصابة به”.
وتابعت الأخصائية: “مع ذلك فإن العدوى يمكن أن تشغّل عمليات معينة في الدم، على سبيل المثال، فعند الإصابة بالعدوى، يبدأ جسم الإنسان في إنتاج الغلوبولين المناعي”.
وأضافت: “مع الإصابة بفيروس كورونا قد يشهد جسم الإنسان زيادة أو انخفاضا في عدد الكريات البيضاء، وكثرة الخلايا الليمفاوية، وكثرة الوحيدات. ويحدث كذلك العديد من التغييرات المميزة للعدوى الفيروسية، مثل زيادة تخثر الدم، باعتباره أحد مظاهر المرض. أما فرط التخثر فيأتي مع تكوين الجلطة”.
وأشارت الأخصائية إلى أنه” في الوقت نفسه، فإن كل تلك العواقب فردية. وقد يواجه البعض عواقب معينة، بينما قد لا يعاني الآخرون منها على الإطلاق. وعلاوة على ذلك، فإن متلازمة ما بعد كوفيد مع أوميكرون مختلفة من شخص إلى آخر”.
وأكمت: “لم يمض بعد وقت كاف حتى نستطيع تقييم تأثير كل العواقب. ومع ذلك فإنها تعد على كل حال صدمة مناعية توجه إلى جسم الإنسان”.
لتصلك آخر الأخبار تابعنا على قناتنا في موقع التلغرام: النعيم نيوز
و لمتابعتنا على موقع فيسبوك يرجى الضغط أيضا على الرابط التالي: النعيم نيوز
كما يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية
و لا تنسى أيضا الاشتراك في قناتنا على موقع الانستغرام: النعيم نيوز